الصفحه ٥٨٦ : النفخ دون تفل وريق. قاله ابن عطية. وقال
الزمخشرى (٨) : هو النفخ مع ريق. وهذا النفث ضرب من السحر ؛ وهو أن
الصفحه ٥٨٧ : (١) : إن فى الاستعاذة من النفثة ثلاثة أوجه : أحدها أن
يستعاذ من مثل عملهن ، وهو السحر ومن إثمهن فى ذلك
الصفحه ٦٦٦ : عضه. والعاضه الساحر ؛ قال عكرمة : العضه : السحر ـ بلغة
قريش. يقولون للساحرة : عاضهة ، ويقال عضهوه
الصفحه ٤٦٣ : الجن بالنجوم إنما حدث بعد مبعثه صلىاللهعليهوسلم ، واختار ابن عطية والزمخشرى أنه قبل المبعث قليلا
الصفحه ٦٢ :
(جنة) : جن ؛
كقوله (١) : (مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ). وهذا بيان لجنس الوسواس ، وأنه يكون من الجن
الصفحه ٢٣٧ : للمسلمين ، أو للقاسطين المذكورين قبل (٢) ، أو لجميع الجنّ ، أو الجن الذين استمعوا إلى النبى
الصفحه ٤٨١ : صلىاللهعليهوسلم : فلا تستجمروا بها ؛ فإنها طعام إخوانكم من الجن.
فإن قلت : يفهم
من هذه الآية ، ومن قوله تعالى
الصفحه ٥٧ : يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ).
(جَنَى الْجَنَّتَيْنِ
(٤))
: قد قدمنا أن
الجنى ما يجتنى من
الصفحه ٢٧٦ : بالكيد فى أن ظاهره إحسان وباطنه خذلان.
(ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ
جِنَّةٍ (٤))
: يعنى بالصاحب
النبى
الصفحه ٣١٠ : تذكّرها ؛ فانظر من أى الفريقين تعدّ نفسك.
(مَثَلُ الْجَنَّةِ (١))
: الظاهر أن
الخبر مقدّر ، وفى الآية
الصفحه ٤٣٥ :
(ما أَنْتَ
بِمَلُومٍ (١))
؛ أى قد بلّغت
الرسالة فلا لوم عليك.
(ما خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنْسَ
الصفحه ٦٣١ : والأرض بعضها إلى بعض ، كما تبسط الثياب ، فذلك عرض الجنة ، ولا يعلم
طولها إلا الله ؛ لأنّ الله قال لها
الصفحه ٢٦٠ : ، وصفوتهم كالملائكة ، وهم ثلثا أهل الجنة ،
ويدخل الجنة منهم سبعون ألفا بغير حساب ، ومع كلّ واحد منهم سبعون
الصفحه ٣٠٥ : الكلام
الإنسان والجن. بل ذكر الجن كان يكون أولى ؛ لأنهم أجهل وأشد مكرا واختفاء ؛ أو
الشياطين منهم. فقال
الصفحه ٤٨٠ : ، فرأيت ذلّ العبودية ، وعزّة الربوبية ، فليتنى لم [١٨٢ ب] أبرح. ثم أمر
بى إلى الجنة. فأقبلت أمشى بين