(جُفاءً (١): يجفاه السّيل ؛ أى يرمى به إلى جنباته. ويقال : جفأت القدر بزبدها إذا ألقته عنها.
(جرز) (٢) ـ بالضم والفتح والكسر : الأرض الغليظة اليابسة التى لا نبت بها. ويقال الجرز التى تجرز ما فيها من النبات وتبطله ، يقال جرزت الأرض إذا ذهب نباتها ، فكأنها قد أكلته ، كما يقال رجل جروز إذا كان يأتى على كلّ مأكول لا يبقى منه شيئا ، وسيف جراز يقطع كل شىء يقع عليه فيهلكه ، وكذلك السنة الجروز. وأما قوله تعالى (٣) : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ) ؛ فمعناه العطشانة.
(جُذاذاً (٤)) ؛ أى فتاتا. ويجوز فيه الضم والفتح والكسر. وهو من الجذّ بمعنى القطع. ويقال جذ الله دابرهم ؛ أى استأصلهم.
(جُدَدٌ (٥)) : جمع جدّة ، وهى الخطط والطرائق فى الجبال.
(جُزْءاً (٦)) : أى نصيبا. وقيل إناثا. وقيل بنات. ويقال أجزأت المرأة إذا ولدت أنثى. وجاء التفسير : أن مشركى العرب قالوا إن الملائكة بنات. وقالوا إنهم إناث ؛ فردّ الله عليهم بقوله (٧) : (أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ). ((٨) أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ؟) يعنى أنهم لم يشهدوا خلق الملائكة ، فكيف يقولون ما ليس لهم به علم.
(جِبِلًّا (٩)) ـ بالضم والفتح والكسر : خلقا.
__________________
(١) الرعد : ١٧
(٢) الكهف : ٨
(٣) السجدة : ٢٧
(٤) الأنبياء : ٥٨
(٥) فاطر : ٢٧
(٦) الزخرف : ١٥
(٧) الصافات : ١٤٩
(٨) الزخرف : ١٩
(٩) يس : ٦٢