والوادى : ما بين الجبلين ، وإن لم يكن فيه ماء. وقيل أراد وادى القرى. والضمير يعود على ثمود المتقدم الذكر. وقد فسّرتها الآية : وتنحتون من الجبال بيوتا.
(جَمًّا (١)) : شديدا كثيرا ، وهو ذمّ الحرص على المال ، وشدة الرغبة فيه.
(جُنُباً (٢)) : الذى أصابته الجنابة ، يقال جنب الرجل وأجنب ، واجتنب وتجنبه. والجنب : الغريب. وجنّب : بعد.
(جَهَنَّمَ (٣)) : اسم لأحد طبقاتها. وقيل : إنها علم على سائر النار. وقيل : إنها عجمية. وقيل فارسية. وقيل عبرانية.
(جُرُفٍ) : ما تجرف السيول من الأودية.
(جُهْدَهُمْ (٤)) : وسعهم وطاقتهم ؛ والضمير يعود على الذين لا يقدرون إلا على القليل فيتصدقون به ، ونزلت فى أبى عقيل تصدق بصاع من تمر ، فقال المنافقون : إن الله غنى عن صدقة هذا.
(جودى) (٥) : جبل بالموصل. وروى أن الله أوحى إلى الجبال أنى مرس هذه السفينة ، فتطاولت لها الجبال كلها إلا هذا الجبل ، فإنه لم ير نفسه أهلا لذلك ، فاستوت عليه واستقرّت ، وهكذا شأنه لا يرتفع شىء فى الدنيا إلا وضعه ، مصداقه الحديث : من تواضع لله رفعه الله.
(جب) (٦) : ركية لم تطو ، فإذا طويت فهى فى بئر.
__________________
(١) الفجر : ٢٠
(٢) النساء : ٤٣
(٣) التوبة : ١٠٩ وغيرها
(٤) التوبة : ٧٩
(٥) هود : ٤٤
(٦) يوسف : ١٠