والبدل ؛ نحو (١) : (أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ) ؛ أى بدلها. ((٢) لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ) ؛ أى بدلكم.
وتنصيص العموم ؛ نحو (٣) : (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ). قال الكشاف (٤) : هو بمنزلة البناء [على الفتح](٥) فى لا إله إلا الله فى إفادة معنى الاستغراق.
ومعنى الباء : ((٦) يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) ؛ أى به.
وعلى ؛ نحو : ونصرته من القوم ؛ أى عليهم.
وفى ؛ نحو : إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة ؛ أى فيه.
وفى الشامل ، عن الشافعى : أن من فى قوله : (فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ) بمعنى فى ؛ بدليل قوله : (وَهُوَ مُؤْمِنٌ).
وعن ؛ نحو : (قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا) ؛ أى عنه.
وعند ، نحو (٧) : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ) ؛ أى عنده.
والتأكيد ؛ وهى الزائدة فى النفى ، أو النهى أو الاستفهام (٨) ؛ نحو (٩) : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها). ((١٠) ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ). وأجازها قوم فى الإيجاب ، وخرجوا عليه : ((١١) وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ). ((١٢) يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ). ((١٣) مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ). ((١٤) يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ).
__________________
(١) التوبة : ٣٨
(٢) الزخرف : ٦٠
(٣) آل عمران : ٦٢
(٤) الكشاف : ١ ـ ١٤٨
(٥) من الكشاف.
(٦) الشورى : ٤٥
(٧) آل عمران : ١٠
(٨) فى المغنى : أو استفهام بهل.
(٩) الأنعام : ٥٩
(١٠) الملك : ٣
(١١) الأنعام : ٣٤
(١٢) الكهف : ٣١
(١٣) النور : ٤٣
(١٤) النور : ٣٠