(ما أَشْهَدْتُهُمْ (١)) : الضمير للشياطين على وجه التحقير لهم ، أو للكفار ، أو لجميع الخلق ، فيكون فيه رد المنجّمين وأهل الطبائع وسائر الطوائف المتخرّصة.
(مَوْبِقاً (٢)) : مهلكا ؛ وهو اسم موضع ، أو مصدر من وبق (٣) الرجل إذا هلك ؛ وقيل إنه من أودية جهنم. والضمير فى (بَيْنَهُمْ (٤)) للمشركين وشركائهم.
(ما أُنْذِرُوا هُزُواً (٥)) : يعنى العذاب. وما موصولة ، والضمير محذوف تقديره : أنذروه ؛ أو مصدرية.
(مَوْعِداً (٦)) : قيل هو الموت. وقيل عذاب الآخرة. وقيل يوم بدر.
(مَوْئِلاً (٧)) : أى منجى ، ويقال وأل الرجل إذا نجا. ومنه قول على رضى الله عنه ـ وكانت درعه صدرا (٨) بلا ظهر ، فقيل له : لو أحرزت (٩) ظهرك. فقال : إذا وليت (١٠) فلا وألت ؛ أى إذا أمكنت من ظهرى فلا نجوت.
(مَوْعِداً (١١)) ؛ أى وقتا معلوما لهلاكهم. والمهلك ـ بضم الميم وفتح اللام : اسم مصدر من أهلك ، فالمصدر على هذا مضاف للمفعول ؛ لأن الفعل متعد. وقرئ بفتح الميم من هلك ، فالمصدر على هذا مضاف للفاعل.
(مَصْرِفاً (١٢)) ؛ أى معدلا ينصرون إليه.
__________________
(١) الكهف : ٥١
(٢) الكهف : ٥٢
(٣) فى القاموس : كوعد ، ووجل
(٤) الكهف : ٥٢
(٥) الكهف : ٥٦
(٦) الكهف : ٤٨
(٧) الكهف : ٥٨
(٨) اللسان ـ وأل.
(٩) فى ب : أجرزت. وفى اللسان والنهاية : احترزت من ظهرك.
(١٠) فى النهاية : إذا مكنت من ظهرى ...
(١١) الكهف (٥٩) : وجعلنا لمهلكهم موعدا.
(١٢) الكهف : ٥٣