الصفحه ٣٢٩ :
قال الزمخشري
هاهنا (١) : هذا نداء للحسرة عليهم ، كأنما قيل لها : تعالي يا حسرة ، فهذه من
أحوالك
الصفحه ٥١٠ :
قال أبو علي (١) : من قرأ بالتخفيف ؛ فلأنه اسم مثل : عذاب ونكال وشراب
وهو بارد ضد الحميم يحرق كما
الصفحه ٥٣٨ :
قال الفراء (١) : كما تقول : اتّخمت من طعام أكلته وعن طعام أكلته.
قلت : [ويؤيد](٢) هذا قرا
الصفحه ٢٨ :
و «ما» في قوله
: (بِما كانُوا بِهِ) مصدرية أو موصولة.
ثم ذمّ الناس
ببطرهم عند الرحمة من النعمة
الصفحه ٣٢ : وضلالة ، فلما بعث الله تعالى
نبيه صلىاللهعليهوسلم رجع راجعون من الناس (١).
ثم نبّههم على
أن سبب
الصفحه ١١٨ :
تعالى بقوله : (وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ
إِنْ يُرِيدُونَ) أي : ما [يريدون](٣)
(إِلَّا فِراراً) من القتال
الصفحه ٥٠١ :
ذلك ، وباشره على ما ذكرناه في قصته في سورة الأنبياء ، فتطلبه مع ما لم
أذكره هاهنا من حديثه في
الصفحه ٦١٤ : أَفِيضُوا
عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ)(١) [الأعراف : ٥٠].
وقرأ جماعة ؛
منهم : أبو
الصفحه ٣٦ : فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (٥١)
فَإِنَّكَ
لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ
الصفحه ٣٨ : عمر : (اللهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ
مِنْ
الصفحه ٥٤ :
والمقصود من
ذلك : تهييج الإنسان على برّ والديه بتذكيره ما عانت من الوهن زمن الحمل ، والمشقة
مدة
الصفحه ٢٥٤ : ءتهم من الرضى بعبادتهم (سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ
دُونِهِمْ) الذي نواليك من دونهم ، (بَلْ كانُوا
الصفحه ٣٣٤ : ء ،
وقرأ الباقون : «وما عملته» (١).
قال أبو علي
الفارسي (٢) : من قرأ «عملته» احتمل وجهين :
أحدهما : أن
الصفحه ٣٤٣ :
بين أيديكم» : ما مضى من الذنوب ، (وَما خَلْفَكُمْ) : ما يأتي منها (١).
وقال قتادة : (ما بَيْنَ
الصفحه ٣٦٦ :
فصل
احتج علماؤنا
بهذه الآية على نجاسة عظام الميتة من حيث كونها قابلة للموت ضرورة قبولها للحياة