الصفحه ٣٩٦ : السودان من المشرق
إلى المغرب.
والأول أصح ؛
لما أخرج الترمذي من حديث سمرة بن جندب قال : قال رسول الله
الصفحه ٤٤٠ : ، وهاهنا
أولى ؛ لانتظام الكلمات في معنى واحد ، فكأنه كلمة مفردة.
فإن قيل : هذه
الآية تتعلق بغلبة الرسل
الصفحه ٤٥٧ : .
(وَما يَنْظُرُ
هؤُلاءِ) كفار مكة لوقوع العذاب بهم (إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) وهي النفخة الأولى في الصور
الصفحه ٥٢١ : تقول : نزل من عند الله. أو غير صلة ، فيكون الجار والمجرور خبرا بعد خبر. أو
يكون خبر مبتدأ محذوف
الصفحه ١٢٦ : )(٢٠)
قوله تعالى : (يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ
يَذْهَبُوا) أي : يظن المنافقون ـ لما يداخلهم من
الصفحه ١٥٦ : . وقيل : المفوض أمره إلى الله تعالى ، ومنه : أسلم وجهه إلى الله.
والمؤمن :
المصدق بما يجب التصديق به
الصفحه ١٦٠ :
قال قتادة :
وكانت هذه الآية أول آية نزلت في النساء ، فذكرن بخير (١).
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا
الصفحه ١٦١ :
نفسها للنبي صلىاللهعليهوسلم فزوجها من زيد بن حارثة ، فكرهت وكره أخوها (١).
والأول أكثر
وأشهر
الصفحه ١٧٣ :
قلت : منعني من
ذلك (إِنَّا أَرْسَلْناكَ) إلى قوله تعالى : (وَداعِياً)
، وهذا مشعر
بالإذن في الدعا
الصفحه ١٨٢ : : لا تحل لك من بعد المذكورات في قوله : (إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ
اللَّاتِي آتَيْتَ
الصفحه ٢٩٩ : أحدكم أربعين سنة فليأخذ حذره من الله»
(٥).
وقال عمر بن
عبد العزيز : لقد تمت حجة الله على من بلغ أربعين
الصفحه ٤٠١ : : فأقبلوا إليه يسرعون ؛ من زفيف النعامة ، وهو أول عدوها ، يقال :
جاء يزفّ زفيف النعامة ، ويقال : زفّت الإبل
الصفحه ٤١٥ :
قوله تعالى : (وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ
الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) وهو ما كانوا فيه من الذلّ
الصفحه ٤٣٠ : بِالْعَراءِ) وهو المكان الخالي من الشجر والماء ، (وَهُوَ سَقِيمٌ) معتلّ مما حلّ به.
(وَأَنْبَتْنا
عَلَيْهِ
الصفحه ٤٤٤ : أبي سعيد
الخدري : «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا فرغ من صلاته ـ قال : لا أدري قبل أن يسلّم