وقال ابن قتيبة (١) : قصدا.
قال قتادة : عدلا في جميع الأقوال والأعمال (٢).
قال عكرمة : قولوا : لا إله إلا الله (٣).
والمراد من ذلك : حفظ اللسان من الخوض فيما لا يجوز.
(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ) قال مقاتل (٤) : يزكيها.
وقال ابن عباس : يتقبل حسناتكم (٥).
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (٧٢) لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(٧٣)
قوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ) قال ابن عباس ومجاهد وعامة المفسرين : الأمانة : هي الفرائض والأحكام التي يتعلق بأدائها الثواب وبتضييعها العقاب (٦).
__________________
(١) تفسير غريب القرآن (ص : ٣٥٢).
(٢) أخرجه الطبري (٢٢ / ٥٣) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٥٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٦٦٨) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الطبري (٢٢ / ٥٣) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٥٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٦٦٨) وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل (٣ / ٥٧).
(٥) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٤٨٤) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ٤٢٧).
(٦) أخرجه الطبري (٢٢ / ٥٤) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٥٩). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٦٦٨) ـ