وجيه ؛ إذا كان ذا جاه وقدر (١).
قال ابن عباس : كان عند الله حظيا لا يسأله شيئا إلا أعطاه (٢).
وقال الحسن : كان مستجاب الدعوة (٣).
وقرأ ابن مسعود والأعمش : «وكان عبدا لله وجيها» (٤).
قال ابن خالويه (٥) : صليت خلف ابن [شنبوذ](٦) في شهر رمضان فسمعته قرأها.
وقراءة العامة أوجه ؛ لأنها مفصحة عن [وجاهته](٧) عند الله ، لقوله تعالى : (عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) [التكوير : ٢٠] وهذه ليست كذلك (٨).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً)(٧١)
قوله تعالى : (وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) قال ابن عباس : صوابا (٩).
__________________
(١) انظر : اللسان (مادة : وجه).
(٢) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٤٨٤) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ٤٢٦).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٥٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٦٦٧) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٤) إتحاف فضلاء البشر (ص : ٣٥٦).
(٥) المختصر في شواذ القرآن (ص : ١٢١).
(٦) في الأصل : سنبوذ. وهو خطأ. والتصويب من الكشاف (٣ / ٥٧٢).
(٧) في الأصل : وجاة. والتصويب من الكشاف (٣ / ٥٧٢).
(٨) ذكره الزمخشري في الكشاف (٣ / ٥٧٢).
(٩) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٤٨٤) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ٤٢٧).