الصفحه ٢٥ : العرف بذلك ، كما في أن يحلف
الإنسان على عدم أكل اللحم ، ثم يأكل السمك ، فإنه بمقتضى القياس يعدّ حانثا
الصفحه ٣٠ : ببيان : أن للزوج قبل أن يرتكب هذا الفعل أن
يطلق زوجته ثم يتزوج بها ثانيا. فإذا ارتكب ذلك وشك في بقا
الصفحه ٣٥ : معين ثم شكّ في ارتفاعه كما لو وجد الإنسان ضمن شخص في الدار
وشك في خروج ذلك الشخص منها ، فاستصحاب بقائه
الصفحه ٤٦ : ،
فيجري فيها الاستصحاب الشخصي ، كما تقدم.
ثم إنه ذكر
الشيخ الأنصاري : أنه لو شك في أن اللزوم والجواز من
الصفحه ٥٢ :
المعنى الحقيقي الواحد للفظ الواحد.
ومثاله لفظ (المولى)
فإن معناه في الأصل الناصر ، ثم استعمل للسيد
الصفحه ٥٣ :
الواقعي.
* لو استدان
زيد من عمرو مبلغا سجّلاه في دفترهما عند الاستدانة ثم ضاع الدفتر ونسيا المبلغ
الصفحه ٥٩ : ، ومع ذلك فقد نقل الرواية قراءة
بفتح الواو ثم أخذت عنه هكذا ، وذلك بسبب غفلته عن وجود
الصفحه ٦٥ : عن عذر لو كما أكل مع
الشك في طلوع الفجر اعتمادا على استصحاب الليل ثم انكشف الخلاف ، وتكررت منه هذه
الصفحه ٧٨ : تقديره.
* مثاله : إذا
قال الرجل لآخر أعتق عبدك هذا عني ، فهو كأنه قال : بع عبدك لي بألف درهم ثم كن
الصفحه ٨٦ : المشار إليه آنفا.
ثم إن ظاهر
صاحب الرأي المفروغية عن أن المقام من صغريات مسألة الضد ، وهو إنما يتم ما
الصفحه ٩٤ :
في شهر رمضان بالليل ثم ترك الغسل متعمدا حتى أصبح ، قال : «يعتق رقبة ...».
وقد جمع بين
هذه
الصفحه ٩٨ : لجميع
المطلقات ثم استثنى حالة العفو فيسقط المهر كله.
ـ راجع :
الاستثناء
: التخصيص
ـ
بيان التفسير
الصفحه ١٠٩ : أولا بصوم رمضان ثم بغيره على تقدير تركه ، فإن
هذا ممكن في نفسه حتى على القول بأن الأمر بالشيء يقتضي
الصفحه ١١٢ : عدم إمكان الجمع بينهما.
٢ ـ الإتيان
بالمقدار الممكن من الحمد ثم قطعه والركوع معه تقديما لإطلاق دليل
الصفحه ١١٥ : ، وثمة
تفسير آخر ـ أي صورة مخففة للتصويب ـ مؤداها أن لله تعالى أحكاما واقعية من حيث
الأساس ولكنها مقيّدة