ونظيره كسر أوله : «تلقاء».
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)(٩٠)
قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) قال ابن عباس : «العدل» : شهادة أن لا إله إلا الله ، و «الإحسان» : أداء الفرائض (١).
وقال في رواية أخرى : «العدل» : الحق ، و «الإحسان» : العفو (٢).
وقال سفيان بن عيينة : «العدل» : استواء السر والعلانية في العمل لله. و «الإحسان» : أن تكون السريرة أحسن من العلانية ، و «الفحشاء والمنكر» : أن يكون علانيته أحسن من سريرته (٣).
(وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) صلة الأرحام ، (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) وهو ما قبح من الأفعال والأقوال.
قال ابن عباس : هو الزنا (٤).
(وَالْمُنْكَرِ) ما لا يعرف في شريعة ولا سنّة.
__________________
(١) أخرجه الطبري (١٤ / ١٦٣) ، وابن أبي حاتم (٧ / ٢٢٩٩). وذكره السيوطي في الدر (٥ / ١٦٠) وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات.
(٢) زاد المسير (٤ / ٤٨٣).
(٣) الطبري (١٤ / ١٦٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٣ ـ ٤٨٤).
(٤) أخرجه الطبري (١٤ / ١٦٣) ، وابن أبي حاتم (٧ / ٢٢٩٩). وانظر : الوسيط (٣ / ٧٩) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٣). وذكره السيوطي في الدر (٥ / ١٦٠) وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات.