وفي الصحيحين
من حديث أبي سعيد الخدري قال : «جاء رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إن أخي استطلق بطنه فقال : اسقه عسلا ، فسقاه ، ثم أتى فقال : قد سقيته ،
فلم يزده إلا استطلاقا ، قال : اسقه عسلا ، إلى أن قال : فشفي إما في الثالثة وإما
في الرابعة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : صدق الله وكذب بطن أخيك» .
يشير عليهالسلام إلى هذه الآية. وبعضهم يقول بعموم الآية في كل داء.
والصحيح : أنه
محمول على الغالب ، فإنه قلّ معجون من المعاجين إلا يذكر الأطباء فيه العسل.
قال الزمخشري : ومن بدع تأويلات الرافضة : أن المراد بالنحل علي
وقومه.
وعن بعضهم ،
أنه قال عند المهدي : إنما النحل بنو هاشم ، يخرج من بطونهم العلم ، فقال له رجل :
جعل الله طعامك وشرابك ما يخرج من بطونهم ، فضحك المهدي وحدّث به المنصور ،
فاتخذوه أضحوكة من أضاحيكهم.
(وَاللهُ خَلَقَكُمْ
ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا
يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)(٧٠)
(وَمِنْكُمْ مَنْ
يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) وهو أردؤه ، وأوضعه. قال علي عليهالسلام : خمس وسبعون سنة .
__________________