عند نزوله بهم من ثواب الله تعالى ورضوانه.
(يَقُولُونَ) حال من الفاعل (١).
قال البراء بن عازب : يسلّم ملك الموت على المؤمن إذا دخل عليه (٢).
قال القرظي : يقول له الملك : السّلام عليك ولي الله ، الله يقرأ عليك السّلام ويبشرك بالجنة (٣).
قال مقاتل (٤) : هذا قول خزنة الجنة في الآخرة ، يقولون : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٣٣) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٤) وَقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (٣٥) وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً
__________________
(١) التبيان (٢ / ٨٠) ، والدر المصون (٤ / ٣٢٥).
(٢) أخرج نحوه الطبري (١٤ / ١٠١) ، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ٤٤٤).
(٣) أخرجه الطبري (١٤ / ١٠١) ، وابن أبي حاتم (٧ / ٢٢٨٢) ، والبيهقي في الشعب (١ / ٣٦١).
وذكره السيوطي في الدر (٥ / ١٢٨) وعزاه لابن مالك وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ في العظمة ، وأبي القاسم بن منده في كتاب الأحوال ، والبيهقي في شعب الإيمان.
(٤) تفسير مقاتل (٢ / ٢٢١).