النبي صلىاللهعليهوسلم في المسجد ورجل يصلي ، فقال : اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان ، بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم أسألك ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : هل تدرون ما دعا؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى» (١).
وقرأت على أبي المجد محمد بن الحسين ، أخبركم أبو منصور حفدة العطاري ، حدثنا أبو محمد البغوي ، أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، حدثنا أبو القاسم إبراهيم [بن](٢) محمد بن علي بن الشاه ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري ، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن عمر الضبي ، حدثنا عمرو بن مرزوق (٣) ، أخبرنا مالك بن مغول (٤) ، حدثنا عبد الله بن بريدة (٥) ، عن أبيه (٦) قال : «دخلت مع
__________________
ـ بالكوفة ، ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ، ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته ، مات سنة إحدى وثمانين ومائة (تهذيب التهذيب ٣ / ١٣٠ ، والتقريب ص : ١٩٤).
(١) أخرجه أبو داود (٢ / ٧٩ ح ١٤٩٣) ، والترمذي (٥ / ٥١٥ ح ٣٤٧٥) ، وأحمد (٣ / ١٥٨ ح ١٢٦٣٢) ، والحاكم (١ / ٦٨٣ ح ١٨٥٦).
(٢) زيادة على الأصل. انظر : تكملة الإكمال (٢ / ٥٩٠).
(٣) عمرو بن مرزوق الباهلي ، مولاهم ، أبو عثمان البصري ، ثقة مأمون فاضل ، له أوهام ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين (تهذيب التهذيب ٨ / ٨٧ ـ ٨٨ ، والتقريب ص : ٤٢٦).
(٤) مالك بن مغول بن عاصم بن غزية بن حارثة بن حديج بن بجيلة البجلي ، أبو عبد الله الكوفي. ثقة ثبت ، مات سنة سبع ـ أو ثمان أو تسع ـ وخمسين ومائة (تهذيب التهذيب ١٠ / ٢٠ ، والتقريب ص : ٥١٨).
(٥) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي ، أبو سهل المروزي ، قاضي مرو. مات سنة خمس ومائة.
وقيل : خمس عشرة ومائة (تهذيب التهذيب ٥ / ١٣٧ ـ ١٣٨ ، والتقريب ص : ٢٩٧).
(٦) بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي ، أبو عبد الله ، أسلم قبل بدر ولم يشهدها ، ـ