الصفحه ١١٨ : الله تعالى
: (فَذُوقُوا الْعَذابَ) أيها القادة والأتباع ، (بِما كُنْتُمْ
تَكْسِبُونَ) من الكفر والتكذيب
الصفحه ١٦٤ :
أحدهما :
الاستثناء من غير جنسه.
الثاني : الحال
من قوله : " اعبدوا الله" ؛ لأن «غيره» نكرة وإن
الصفحه ١٦٩ : يصدر من جاهل يريد
إنقاذه من هلكة وقع فيها.
(وَأَنَا لَكُمْ
ناصِحٌ أَمِينٌ) فيما أدعوكم إليه ، أمين
الصفحه ١٧٢ :
وعبدتموها من دون الله ، (ما نَزَّلَ اللهُ
بِها مِنْ سُلْطانٍ) أي حجة وبرهان نيّر ، (فَانْتَظِرُوا
الصفحه ٢٥١ : إبهامه على قريب من طرف أنملة خنصره ، فساخ
الجبل. فقال حميد لثابت : تقول هذا ، فرفع ثابت يده فضرب بها صدر
الصفحه ٢٥٥ : : سبحانك تبت إليك مما سألت ، وأنا أول المؤمنين ، أي : أنا
أول من آمن أنه لا ينظر إليك أحد إلا مات. وقيل
الصفحه ٢٦٢ : على عدم الروح (٤).
وفي هذا بعد
لوجوه :
أحدها : أنه
خلاف الظاهر من قوله : " خوار" ، " أو" جؤار" على
الصفحه ٢٦٤ :
من القبط ، (قالُوا لَئِنْ لَمْ
يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا) وقرأ حمزة والكسائي : «ترحمنا
الصفحه ٢٦٨ : يكن ذلك لسوء خلافتي فيهم
وتفريطي فيما يجب عليّ حفظه من قوانين الدين والسياسة ، (فَلا تُشْمِتْ بِيَ
الصفحه ٢٦٩ : :
وكذلك أعاقب من اتخذ إلها دوني (١).
قال مالك بن
أنس : ما من مبتدع إلا وهو يجد فوق رأسه ذلّة ، وقرأ هذه
الصفحه ٢٧٣ : ، وتضرع إلى الله وقال : (رَبِّ لَوْ شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ) يعني : من قبل خروجنا ، أو من قبل
الصفحه ٢٨٥ : ، ففتح نفقا في الأرض ، فساروا فيه سنة ونصف
سنة ، حتى خرجوا من وراء الصين ، فهم هنالك حنفاء مسلمين
الصفحه ٢٩٣ :
وقال مجاهد :
على اليهود والنصارى (١).
(إِلى يَوْمِ
الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ
الصفحه ٣٠٣ :
تحذيرهم وتقريعهم ، وتشبيههم بالمنسلخ من آيات [الله](١) ؛ لكونهم عرفوا الكتاب والعلم الأول
الصفحه ٣٠٤ :
وكان من حديثه
على ما ذكره ابن عباس ونقله محمد بن إسحاق والسدي وغيرهم : أن موسى عليهالسلام لما