الصفحه ٤٥٨ :
وفي صحيح مسلم
من حديث عقبة بن الحارث بن عامر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو على
الصفحه ٤٦٩ : عليهم أن لا يفر واحد من
عشرة ، فجاء التخفيف فقال : (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ
عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ
الصفحه ٤٧٢ : (١).
(وَاللهُ يُرِيدُ
الْآخِرَةَ) قال ابن عباس : يريد لكم الجنة (٢). فالمعنى : يريد لكم ما هو سبب الجنة من إعزاز
الصفحه ٤٧٤ : الفداء. قال : فذهب عن وجه رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ما كان عليه من الغمّ ، فعفا عنهم وقبل منهم الفدا
الصفحه ٤٨٧ :
إغلال (١) ، وأن بيننا عيبة مكفوفة (٢) ، وأنه من أحبّ أن يدخل في عهد محمد وعقده فعل ، ومن أحبّ
أن
الصفحه ٤٨٨ : نبعث بها ، فكان القوم يحفظونها منه ، فقال : يا بني أخي ، لا تحفظوها عني
، ولكن احفظوا مني ما سمعت من
الصفحه ٥٠١ :
بكر ، سيفان في غمد لا يصطلحان فقال : من الذي له هذه الثلاثة؟ (إِذْ هُما فِي الْغارِ) من هما
الصفحه ٥٢٢ :
حاجة من المساكين ؛ لأن النبي صلىاللهعليهوسلم استعاذ من الفقر ، وقال صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٣٥ : الآية (١).
وقال ابن كيسان
: نزلت هذه الآية في اثني عشر رجلا من المنافقين وقفوا لرسول الله
الصفحه ٦٢٠ :
وما بعده ظاهر
إلى قوله : (لَقَدْ تابَ اللهُ
عَلَى النَّبِيِ) قال المفسرون : تاب عليه من إذنه
الصفحه ٦٢٦ : يديه فقال : ألم تكن ابتعت ظهرك؟ فقلت : بلى يا نبي الله.
قال : فما خلفك؟ فقلت : والله لو بين يدي أحد من
الصفحه ٧ : ، لأن الجنس بالجنس
آنس ، وإليه أميل.
وقال مجاهد :
الرّسل من الإنس ، والنّذر من الجن ، وهم قوم يسمعون
الصفحه ١٣ :
و «عاقبة الدار»
: الجنّة. و «الظالمون» : المشركون.
(وَجَعَلُوا لِلَّهِ
مِمَّا ذَرَأَ مِنَ
الصفحه ٥٠ : الترمذي
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : «من سرّه أن ينظر إلى الصّحيفة الّتي عليها
خاتم محمّد
الصفحه ٥٣ : ء يحتاج إليه من شرائع الدين.
قوله تعالى : (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ) يعني : القرآن ، ووصفه