(الَّتِي جَعَلَ اللهُ
لَكُمْ قِياماً) قرأ الحسن : «اللاتي» ، وهي بمعنى «التي».
وقرأ نافع وابن
عامر : «قيما» بغير ألف. وقرأ الباقون : بألف .
وقرئ شاذا : «قواما»
بفتح القاف وكسرها على الأصل ، والأكثرون قلبوا الواو ياءا لانكسار ما
قبلها ، مثل : صيام وقيام.
والمعنى في
الجميع واحد ، أي : تقوم بها أموركم ومعائشكم.
قال ابن قتيبة : يقال : هذا قوام أمرك وقيام أمرك ، أي : ما يقوم به.
وقال الأخفش : قياما وقواما وقيما وقوما : واحد ، وجميعها مصادر .
وقال قوم :
القيم جمع قيمة كديمة وديم ، فالدراهم والدنانير قيم الأشياء.
واختار الزجاج
هذا القول فقال : من قرأ : «قيما» ، فالمعنى : أموالكم التي جعلها الله
قيما للأشياء ، فبها تقوم أموركم.
قال أبو علي :
وليس هذا بشيء .
__________________