سعيد و (هشام) (١) عن قتادة أن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٢) : «لا يحلّ دم مسلم إلا بأحد ثلاث رجل كفر بعد إسلامه ، أو زنى بعد إحصانه ، أو قتل نفسا متعمدا».
حماد [عن قتادة](٣) عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم): (٤) «القتيل دون ماله شهيد».
المعلى عن سماك بن حرب عن قابوس بن (المخارق) (٥) عن أبيه (أنّ رجلا قال : «يا رسول الله ، الرجل يعرض لي) (٦) يريد نفسي ومالي [(كيف) (٧) أصنع به](٨) قال (ناشده الله) (٩) قال (نشدته) (١٠) بالله فلم ينته ، قال استعد عليه السلطان ، قال ليس بحضرتنا سلطان ، قال استعن عليه المسلمين ، قال نحن بفلاة من الأرض ليس قربنا أحد ، قال فجاهده دون مالك حتى تمنعه أو تكتب في شهداء الآخرة».
[أشعث عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال : قال رسول الله عليهالسلام : «من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد ، (ومن قاتل دون نفسه فقتل فهو شهيد) (١١) ، ومن قاتل دون أهله فقتل فهو شهيد. وكل قتيل (١٢) في جنب الله فهو شهيد»]. (١٣)
قوله : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً) (٣٣) [يعني المقتول ظلمه القاتل (١٤) حين قتله بغير (حقه) (١٥). تفسير السدي]. (١٦)
(فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) (٣٣)
__________________
(١) في ١٧٥ : همام. وقد روى عن قتادة كل من هشام وهمام.
(٢) في ١٧٩ إضافة : قال ، وهي خطأ من الناسخ لان السياق لا يقتضي إيرادها.
(٣) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (٤) ساقطة في ١٧٩.
(٥) في ١٧٩ : مخارق.
(٦) في ١٧٩ و ١٧٥ : قال : جاء رجل الى النبي [عليهالسلام] (إضافة من ١٧٥) فقال : يا رسول الله أرأيت ان عرض لي رجل.
(٧) في ١٧٩ : فكيف.
(٨) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥.
(٩) في ١٧٩ و ١٧٥ : تناشده بالله.
(١٠) في ١٧٩ : ناشدته.
(١١) ساقطة في ١٧٥.
(١٢) بداية [٢٢] من ١٧٥.
(١٣) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥.
(١٤) بداية [١٧] من ١٧٩ ورقمها : ٣٨٢.
(١٥) في ١٧٥ : حق.
(١٦) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥.