الصفحه ١٨١ :
الكلمة لا يعرب ، نحو : الزاي ، من زيد ، والجيم من جعفر.
قوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ
الصفحه ١٨٩ : (اللام) بمعنى (أن) مع الظن ؛ لأن الظن يصلح معه الماضي والمستقبل ، نحو :
ظننت أن قمت ، وظننت أن تقوم
الصفحه ١٩٠ : النحويين ضعّف هذين الوجهين بأن جعل اللام بمعنى (أن) (٢) لم يقم به حجّة قاطعة ، وحمله على المصدر يقتضي جواز
الصفحه ١٩٥ : وهذا يروى عن عكرمة بخلاف (٢).
واختلف
النّحويون في المضمر المحذوف ما هو؟
فذهب البصريون (٣) إلى أنّ
الصفحه ٢٠٥ :
بالإضافة فإن بعض النّحويين أنكر عليه ذلك ؛ لأنّه من إضافة الشّيء إلى نفسه (٣). وليس كذلك ؛ لأنّ (الجزا
الصفحه ٢١٣ : حروف الشّرط ، وذلك أن حروف الشّرط تردّ
الماضي مستقبلا ، نحو قولك : إن قمت قمت معك ، كما تقول : إن تقم
الصفحه ٢٤٥ : (هلّا) (٦) يكون تحضيضا ، نحو قول الشاعر (٧) :
تعدّون عقر
النّيب أفضل مجدكم
بني
الصفحه ٣١٢ : صفة مؤنث؟
والجواب : أن
ما كان على (فعول) فوصف به المؤنث كان بغير (هاء) ، نحو : امرأة شكور وصبور
الصفحه ٣٣٧ : نحو : من وإلى وهل وما أشبه ذلك و (النَّاسُ) نعت ل (أيّ) لا يستغني عنه ؛ لأنّه المنادى في المعنى
الصفحه ٣٤٢ : وقع قبلها حرف يتصل بها كالواو
والفاء كما يفعل ب : (هو) إذا اتصلتا به ، نحو : فهو وهو وما أشبه ذلك
الصفحه ٣٤٧ : ء)
، وفي هذا القول نظر ؛ لأنّه جعله (فيعالا) ، نحو : ديماس ، وهذا الوزن منصرف ،
وسيناء غير منصرف ، إلّا أنّ
الصفحه ٣٦٢ :
واختلف
النحويون في (مِنْ) الثانية والثالثة :
فجعل بعضهم
الثانية زائدة ، فعلى هذا المعنى يكون
الصفحه ٤٠٥ : ؛ نحو : رشد
ورشد ، وسقم وسقم ، وعدم وعدم ، وحزن وحزن ، وعرب وعرب ، وعجم وعجم في أشباه لذلك
، و (فعل
الصفحه ٤١٠ : محدود والفعل لا يصل إلى المحدود إلا
بحرف جر نحو : جلست في المسجد ، ولا يجوز : جلست المسجد ، وإنما يصل
الصفحه ٤٤٦ :
رأيت زيدا
زيدا. ومثله قول الراجز (١) :
لقائل يا نصر نصرا نصرا
هذا مذهب حذاق
النحويين