الصفحه ٤٦٢ :
نحو قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ) [آل عمران : ١٥٩] ، و (فَبِما نَقْضِهِمْ
مِيثاقَهُمْ
الصفحه ١٧ : الحرمين ،
والمجاشعي شيخ النّحو في زمانه.
والآخر : أن
المجاشعي ـ رحمهالله ـ قد شهد بكرم هذا العالم في
الصفحه ٢١ : اللغة والنحو والأدب والتفسير والحديث والتاريخ ، وكان عالما
بأصولها وفروعها ، له فيها مؤلفات حسان
الصفحه ٤٩ : (٤) ، وهو غير صحيح ؛ لأنّها لم تلغ مشددة في غير هذا
الموضع ، وأيضا فإنّها قد أعملت مخففة نحو قوله تعالى
الصفحه ٥٦ : النحويين واللغويين (٢) ، وذكروا له تصنيفا كبيرا في" إعراب القرآن"
أبدع فيه بتنافسه العلماء في تحصيله
الصفحه ٧٣ :
أحدهما : أنها
بمعنى (هلّا) (١) يكون تحضيضا ، نحو قول الشاعر (٢) :
تعدّون عقر النّيب أفضل
الصفحه ٧٤ : ) (يفعل) نحو : مسّ وسفّ ؛ لأنه من مسست وسففت ، ويضم ما كان
على (فعل) (يفعل) نحو : مدّ وعدّ ، ويكسر ما كان
الصفحه ٧٧ : التّعظيم لفاعله من نحو : كن فيكون ، من
__________________
(١) الكتاب : ٢ / ٣٨١.
(٢) بلا عزو في الكتاب
الصفحه ١٠٢ :
الاستفهام تأتي في غالب الأمر على جهل من المستفهم ، فإذا جاءت من الله عزوجل كانت تقريرا وتوبيخا ، نحو
الصفحه ١٠٥ : ء التأنيث ، نحو : عدة
وزنة.
وقد قيل (٤) : هو مقلوب جعلت الفاء مكان اللّام ، كأنّ الأصل : (وسم)
ثم أخّرت
الصفحه ١٠٧ : (فعلا)
مثل (هدى) ، وتكون الألف منقلبة عن لام الفعل ، ويجوز أن تكون الألف ألف النّصب
التي تدخل في نحو
الصفحه ١٨٦ :
والنحويون لا يجيزون هذا ؛ لأنه لا يجوز عطف الظاهر على المضمر المجرور إلا
بإعادة الجار (١).
قال
الصفحه ٣٠٤ : جاؤُها
فُتِحَتْ أَبْوابُها) [الزمر : ٧١] ، فشيء لا يعرفه النحويون ، وإنما هو من قول بعض المفسرين.
ولو
الصفحه ٤٠٦ : (٧) :
هذا أحدها ،
وهو الحال المقدرة.
والثاني : حال
مؤكدة ، نحو قوله تعالى : (وَأَنَّ هذا صِراطِي
الصفحه ٤٨١ : فشدّه
إنّ أبا ليلى نسيج وحده (٥)
ومنها : أن
يفتح ما كان على (فعل) (يفعل) نحو : مسّ