الصفحه ١٧٣ :
خلاف ، قيل : المحكم : النّاسخ ، والمتشابه : المنسوخ. وهذا قول ابن عباس وقتادة (٧).
وقال مجاهد
الصفحه ١٨٦ : القرآن عليه (٦).
وقد احتجّ له
بعضهم بأنه على إضمار الباء ؛ لتقدم ذكرها في قوله : (بِهِ ،)
واستشهد
الصفحه ١٩١ : : ١٤٧ ، وتهذيب التهذيب
: ١١ / ١٥١. وينظر قوله في جامع البيان : ٥ / ٢٩٢ ، ومجمع البيان : ٣ / ١٦٠
الصفحه ١٩٢ : بالخيار إن
شاء عذّب وإن شاء غفر له» (٣).
قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ١٩٣ : الضرر.
قوله تعالى : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ
حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً
الصفحه ٢١٤ :
الْأَرْضُ
أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) [الرعد : ٣١].
يريد : لكان
هذا القرآن ، ومثله قول امرئ
الصفحه ٢٢٢ : ء الله من الزّيادة في عذابهم ، والاستثناء على هذا القول منقطع ،
والنّحويون مختلفون في تقديره : سيبويه
الصفحه ٢٥١ :
كانت بإسحاق ، هذا قول الحسن ، وقال غيره : كانت بهلاك قوم لوط (٤).
وقرأ [٣٩ / ظ]
حمزة والكسائي سلم
الصفحه ٢٥٣ : .
(٤) اختار هذا القول النّحاس في معاني القرآن : ٣ / ٤٦٤ ، ونسبه السمرقندي
في تفسيره : ٢ / ١٣٥ إلى الشعبي
الصفحه ٢٥٥ : .
والخامس : أن
يكون خبر مبتدأ محذوف ، كأنّك قلت : هو شيخ.
قوله تعالى : (قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ
الصفحه ٢٥٧ : و (أَمَّا) على هذا القول بمعنى (من) كما قال تعالى : (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ) [الجمعة
الصفحه ٢٥٨ : قريب من قول قتادة (١).
وقال يحيى بن
سلّام البصري (٢) : (إِلَّا ما شاءَ
رَبُّكَ) [هود : ١٠٧]. يعني ما
الصفحه ٢٥٩ :
وروي عن
الزّجاج (١) أيضا أنه استثناء يجوز أن يكون وقع على قوله : (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
الصفحه ٢٦٤ : لم يقصّ على نبيه عليهالسلام هذا القصص وقت قول يوسف.
فصل :
وممّا يسأل عنه
أن يقال : لم قال
الصفحه ٢٨٠ : : كان على [٤٦ / ظ] هذه الحجارة كتابة.
الثامن : أنّه
من أسماء سماء الدّنيا ، وهي تسمى سجّيلا ، وهذا قول