الصفحه ٦٧ : كما فعل عند قوله تعالى : (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) [التوبة : ٣] ، فقد قال
الصفحه ٧٥ : الحديث : (إذا شربتم فأسئروا) " (٧).
وفي بيان معنى (ننقصها)
من قوله تعالى : (أَفَلا يَرَوْنَ
أَنَّا
الصفحه ٧٦ : ءل المجاشعي
عن وجه النصب في (الْأَرْحامَ) من قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ
الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ
الصفحه ٨١ :
، والمتشابه : المنسوخ. وهذا قول ابن عباس وقتادة (١٠).
وقال مجاهد (١١) : المحكم : ما لم تشتبه معانيه
الصفحه ٩٥ : (٧) ، فإنها نزلت بالمدينة ، وهي قوله تعالى : (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ
رَبُّكُمْ) [١٥١] إلى تمام
الصفحه ٩٦ : : ١ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣ ، وفيه ، أن سورة الحج فيها
أربع آيات مكيات ، قوله تعالى : ـ
الصفحه ١٠٦ : هدى. هذه اللغة حكاها ابن الأعرابي (٥).
فأمّا ما أنشد
أبو زيد من قول الشاعر
الصفحه ١١٠ : زمانيا ، وفيها معنى الشرط ، ولا يعمل فيها إلّا جوابها ، نحو ما في هذه
الآية من قوله تعالى : (وَإِذا
الصفحه ١١٤ : محذوفة من الّذي ، والأصل عنده (الّذين) كما حذفها الأخطل في التّثنية
وذلك قوله (٣) :
أبني كليب
إنّ
الصفحه ١٣٤ :
الصّبّار في النّج
دات والفرس
الوقاح
واحتجّ على
صحّة هذا القول بقوله تعالى : (لا
الصفحه ١٥٠ :
النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صابِرُونَ) إلى قوله
الصفحه ١٥٢ : التفسير ، كقوله تعالى : (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ
عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً) [النساء : ٤] وهو قول الفرا
الصفحه ١٥٧ : المفروض في الحقيقة
هو الصيام دون الأيام ، فلا يجوز ما قاله الفراء إلا على السّعة.
قوله تعالى : (شَهْرُ
الصفحه ١٦٠ : ثلاثة أوجه.
أحدها : أن
يكون خبر مبتدأ محذوف يدل عليه قوله : (أَيَّاماً) [البقرة : ١٨٤] ، كأنه قال : هي
الصفحه ١٦٩ : الباقون : (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) [البقرة : ٢٦٠] بالضم (٢).
وقد قلنا أن
معنى : صر اقطع ، وهو قول ابن عباس