الصفحه ٤٥٨ :
وعليه تأوّل
بعضهم قول امرئ القيس (٣) :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
من قال : أراد (قفن)
؛ لأنه يخاطب
الصفحه ٤٨٠ :
قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ
(٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ
الصفحه ٥١٤ :
قوله تعالى : (وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها) [الحاقة : ١٧]
الإرجاء :
الجوانب ، واحدها (رجا) ، وهو
الصفحه ٥١ :
ولو حذفت هذه
الواو لكان جائزا ؛ لأنّ الضمير في قوله : (وَثامِنُهُمْ) يربط الجملتين ، وذلك نحو
الصفحه ١٢٤ : (ثُمَ) في قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ) أن يكون خلق السّماء بعد الأرض؟ قيل : لا يوجب من
الصفحه ١٣٢ : الْأَرْضِ خَلِيفَةً) [البقرة : ٣٠] جملة في موضع نصب ب : (قالَ ،) وقوله : (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ
الصفحه ١٦٨ :
ويدل على صحة
هذا القول ، قول النبي صلىاللهعليهوسلم : (كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه
الصفحه ١٨١ :
الكلمة لا يعرب ، نحو : الزاي ، من زيد ، والجيم من جعفر.
قوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ
الصفحه ٢٨٥ : .
والثاني :
أنّها تعود على معنى الثّمرات ؛ لأنّ الثّمرات والثّمر سواء ، وكذا (الهاء) في
قوله : (فِيهِ شِفا
الصفحه ٢٩٣ :
: القود والدّية ، وهو قول ابن عباس والضّحّاك ، وقال قتادة : هو القود (٢).
وممّا يسأل عنه
أن يقال : كيف
الصفحه ٣٥٢ : : نصب على الاستثناء.
واختلف في
الأمة هاهنا (٣) :
فقيل : الأمة
الملّة ، وهو قول الحسن وابن جريج ، أي
الصفحه ٣٥٤ :
ومن سورة النّور
قوله تعالى : (سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها
وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ
الصفحه ٣٥٥ : :
أوحيناها عليكم وعلى من بعدكم إلى يوم القيامة (٢).
فصل :
وممّا يسأل عنه
قوله : (الزَّانِي لا يَنْكِحُ
الصفحه ٣٦٢ : التّقدير : ينزل من السماء جبالا فيها من
برد ، و (مِنْ) في قوله : (مِنْ بَرَدٍ) لبيان الجنس ، كما قال تعالى
الصفحه ٤٤٣ :
والقول الثاني
: أنه منصوب على الحال (١) ، على أحد وجهين : إما أن يكون على تقدير :
ذا أمر ، ثم