الصفحه ٤٠٢ :
قوله تعالى : (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ
تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ
الصفحه ٤٠٤ :
وتضجرين
والمطيّ معترف
ومما يسأل عنه
أن يقال : علام يعود الضمير الذي في قوله : (يَرْفَعُهُ
الصفحه ٤٠٧ : قول امرئ القيس (٣) :
حلّت لي
الخمر وكنت امرءا
عن شربها في
شغل شاغل
الصفحه ٤٢٠ : : (الواو)
زائدة : والمعنى : فلمّا أسلما تلّه للجبين (١). والتّل : الصّرع (٢).
وقيل في معنى
قوله : (بَلَغَ
الصفحه ٤٢١ : : سمعت أبا هريرة على منبر
النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : الذبيح إسماعيل ، والأول قول علي وابن مسعود
الصفحه ٤٢٥ : غيره : هو أمر من
المصاداة ، كأنه قال : صاد القرآن ، أي : عارضه بعملك وقابله ، وهذا قول الحسن
الصفحه ٤٣٠ : جواب (إِذا) من قوله : (حَتَّى إِذا؟)
فذهب المبرد (٦) إلى أن (الواو) زائدة ، والمعنى : حتى إذا جاءوها
الصفحه ٤٣٦ : يعود الضمير على الشمس والقمر فتجب تثنيته (١).
ومن سورة حم عسق (٢)
قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ
الصفحه ٤٤٥ :
ومن سورة الجاثية
[٨٨ / و] قوله
تعالى : (إِنَّ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ
الصفحه ٤٦١ :
وأما البيت
الثاني فلأن (لا) فيه زائدة ، والعرب تزيد (إن) مع (ما) (٣) ، نحو قول النّابغة
الصفحه ٤٩٥ : ، والمعنى كله له.
فصل :
وممّا يسأل عنه
أن يقال : لم قدّم التجارة على اللهو هاهنا ، وأخّرها في قوله
الصفحه ٤٩٦ : خشاب ، وخشاب جمع خشبة كما يقال : ثمرة ثمار وثمر ، فعلى هذا يكون (خشب) جمع
الجمع ، وكذلك (ثمر) من قوله
الصفحه ٥٠١ : يدل على ترك الهمز ، وكأنه كره التقعير. (٥)
قوله تعالى : (فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) [التحريم
الصفحه ٥٠٢ : لَهُما
سَوْآتُهُما) [طه : ١٢١].
قال الفراء (٦) في قوله : (صَغَتْ قُلُوبُكُما) يعني : عائشة وحفصة قد صغت
الصفحه ٥١٢ : دائم الأهلّة (١)
وقيل : (عَلى حَرْدٍ) على جد من أمرهم ، وهو قول مجاهد وقتادة وعبد الرحمن بن
زيد