الصفحه ٣٨٥ :
ومن سورة الرّوم
قوله تعالى : (الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي
أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ
الصفحه ٣٨٩ : ، والمعنى : ويريكم البرق من آياته (٣) ، فهذا على غير حذف.
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ
الصفحه ٣٩٩ : أخذ طعما من المرارة ، هذا قول الزجاج (١) ، وقال أبو عبيدة (٢) :
الخمط : كل
شجرة ذات شوك ، وقيل
الصفحه ٤٠٦ : ؛ لأنه يقال : أسود غربيب ، وأسود حالك ، وأسود حلكوك ، وأسود حانك بمعنى
واحد.
وقوله : (فَأَخْرَجْنا بِهِ
الصفحه ٤١٣ : )(١) عطف على قوله : (أَنْ نَقُولَ لَهُ)(٢) ، ولا يجوز أن يكون جوابا ل (كُنْ ؛) لأنّ حق الجواب أن يكون
الصفحه ٤٢٦ : (حبقيق) (٧).
واختلف في قوله
: (فَطَفِقَ مَسْحاً
بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣].
فقيل (٨) : كشف
الصفحه ٤٣١ : الكلام ، وقال أيضا :
جاءت لتدل على أبواب الجنة الثمانية ، وهو قول أكثر المفسرين (٢).
وأكثر النحويين
الصفحه ٤٣٣ :
القولان غير مرضيين عند العلماء ؛ لأن (بعضا) اسم ولا يصح زيادة الأسماء ،
وإنما يزاد الحرف في بعض
الصفحه ٤٣٧ : ) ليكون مع الفعل مصدرا فيعطف على
مصدر ما قبله ، ومثله قول الشاعر (٣) : [٨٦ / و]
للبس عباءة
وتقرّ
الصفحه ٤٦٣ : لحق حقا كنطقكم ، وهو قول الفراء (٢) ، وزعم أن العرب تنصبها إذا رفع بها اسم ، فيقولون ؛
مثل من عبد الله
الصفحه ٤٦٨ :
ومنخرق ، و (عن) في قوله : (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى) بمنزلة (الباء) كأنه قال ؛ وما ينطق بالهوى ، أي
الصفحه ٤٧٨ : . [٩٦
/ ظ]
ومن سورة الواقعة
قوله تعالى : (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١) لَيْسَ
لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ
الصفحه ٤٨١ : المطهرون في حكم الله عزوجل (٢) ، وقيل : لا يمسّ القرآن إلا المطهرون ، أي : من كان
على وضوء ، وهو قول مالك
الصفحه ٤٨٤ :
أن ما بعد (أما)
لا يكون موقعه إلا بعد (الفاء) تليها ، فإنه غير دال على صحة قوله ؛ لأنه قال
الصفحه ٤٨٥ :
ومن سورة الحديد
قوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ
قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ