الصفحه ٢٠١ : الجبارين خلاف عنه وعن ابن عباس
أيضا.
قوله تعالى : (وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ
دَخَلُوا
الصفحه ٢٠٣ : منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون
كذلك ، وهذا قول سيبويه
الصفحه ٢٠٧ :
المعنى : هل يفعل ، وهو قول الحسن ، وهو على طريق المجاز ، كما تقول : هل تستطيع
أن تقوم معنا ، أي : هل تفعل
الصفحه ٢٢١ : كنزا (٢).
وممّا يسأل عنه
أي يقال : ما معنى الاستثناء في قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها
إِلَّا ما شا
الصفحه ٢٢٦ : عليهالسلام.
والثاني : أن
المعنى خلقنا آدم ثم صورناكم في ظهره ، وهو قول مجاهد (٢).
والثالث : أن
الترتيب
الصفحه ٢٢٧ :
قوله تعالى : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ
الصفحه ٢٣٠ : المضاف إليه مقامه للإيجاز ولأنّ
المعنى مفهوم (٢).
قوله تعالى : (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ
الصفحه ٢٣٤ : ، يدلّ على ذلك
قوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) [الأنفال : ٣٣] ، ثم قال
الصفحه ٢٣٥ : هم الظالمون وكذلك قوله : (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ
الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) [المائدة : ١١٧
الصفحه ٢٣٨ :
أحدهما : أن
يكون معطوفا على المضمر في (بريء) وحسن العطف عليه وإن كان غير مؤكد ؛ لأنّ قوله
تعالى
الصفحه ٢٣٩ : صاحبه في الزّكاة على قول جمهور أهل العلم جعلهما كالشيء الواحد ، وردّ الضمير
إليهما بلفظ التأنيث
الصفحه ٢٤٧ :
ومن سورة هود عليهالسلام
[٣٨ / ظ] قوله
تعالى : (قالَ سَآوِي إِلى
جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْما
الصفحه ٢٤٩ : هذا الوجه لا يكون في الكلام حذف [٣٩ / و].
قوله تعالى (٤) : (وَقِيلَ يا أَرْضُ
ابْلَعِي ماءَكِ وَيا
الصفحه ٢٥٢ :
وأجاز بعضهم أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، كأنّه قال : أمرنا سلام (١). قوله تعالى :
(وَامْرَأَتُهُ
الصفحه ٢٦١ : في أهل الجنّة ما دامت سمواتهم وأرضهم ، قال : وسماء الجنّة العرش والكرسي.
وقد أشبعت القول على هاتين