الصفحه ٢٠٤ : كثير منهم.
والثالث : أن
يكون على لغة من قال (أكلوني البراغيث) ، وعليه قول [٢٨ / و] الشاعر
الصفحه ٢١٠ : قوله تعالى : (أَنِ امْشُوا) [ص : ٦].
ويسأل عن
الوجهين الأولين : كيف جاز أن توصل (أن) بفعل الأمر ، ولم
الصفحه ٢١١ :
جعل (أَنْتَ) مبتدأ و (الرَّقِيبَ) الخبر والجملة خبر (كان) ، ومثله قول قيس بن ذريح
الصفحه ٢١٢ :
قوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا
أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا
الصفحه ٢١٨ : (١) أن قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَى
الشَّمْسَ بازِغَةً) إخبار من الله تعالى ، وقوله : (هذا رَبِّي) من
الصفحه ٢١٩ :
ومعنى قوله :
التّنبيه على موضع الحجّة عليهم في أنّه ليس لهم ما لا سبيل لهم إلى علمه ، وقيل
الصفحه ٢٣٣ : عليه ، فلمّا علموا أرادوه (١).
والقول الأوّل
أبين ، لقوله تعالى : (كَأَنَّما يُساقُونَ
إِلَى
الصفحه ٢٣٦ : ءة (١).
والثاني : أن
ترتفع بالابتداء ، وإن كانت نكرة ؛ لأنّها موصوف ، والخبر في قوله : (إلى النّاس) (٢).
قوله
الصفحه ٢٤١ : : هؤلاء الثلاثة
من الأنصار (٢).
ويسأل عن قوله
: (خُلِّفُوا) عن ما ذا خلّفوا؟ والجواب : أنّ مجاهدا قال
الصفحه ٢٤٤ : صحّة
هذا القول قراءة الحسن (فَأَجْمِعُوا
أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ)(٦) فعطف على المضمر في (أجمعوا
الصفحه ٢٤٥ : بعقوته
والمستكن كمن
يمشي بقرواح (٢)
وقوله : (بِبَدَنِكَ) أي : بدرعك ، والدّرع
الصفحه ٢٥٠ : بعضهم لبعض : هذا كلام لا يشبه كلام المخلوقين وتركوا
ما أخذوا فيه وافترقوا (٢).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٢٥٤ :
بالظّرف الّذي هو (وَراءِ) وهو قياس قول أبي بالحسن الأخفش (١).
قوله تعالى : (أَأَلِدُ وَأَنَا
الصفحه ٢٦٢ : ) كقول العرب : سألتك لمّا فعلت.
والثالث :
أنّها مخففة شدّدت للتّأكيد ، وهو قول المازني.
والرابع
الصفحه ٢٦٥ :
قوله تعالى : (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها
لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) [يوسف : ٢٤