الصفحه ١٤٢ : نصب قوله : (مُصَدِّقاً) فلأنّه حال من الهاء المحذوفة ؛ كأنّه قال : وآمنوا بما
أنزلته مصدقا لما معكم
الصفحه ١٤٣ :
وقيل : أصلها اللزوم من قول الشاعر (١) :
لم أكن من
جنتها ـ علم الل
الصفحه ١٤٦ : (٥)
وهذا القول
الأخير على مذهب الكوفيين (٦) ، ولا يجيزه أكثر البصريين (٧) ، وقد ذهب إليه جماعة من المتأخرين
الصفحه ١٤٧ :
والثّاني : أنّه كناية عن التّعمير (١) ، والثّالث : أنّه عماد (٢).
ومنع الزجاج
هذا القول الأخير
الصفحه ١٤٩ : يكون
بمعنى ما ننسخك يا محمد ، وهو قول أبي عبيدة (٣).
يقال : نسخت
الكتاب وأنسخته غيري.
والثاني : أن
الصفحه ١٥١ : بالقتال الذي سهل على المسلمين في قوله : (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ) [الأنفال : ٦٦] ، أو مثلها
الصفحه ١٥٦ : قلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء التي بعدها (١).
ويسأل عن قوله
تعالى : (أَيَّاماً
مَعْدُوداتٍ) ما هي
الصفحه ١٦٢ :
أَوْ
قائِماً) [يونس : ١٢] ، أي : دعانا مضطجعا (١).
ويسأل عن اللام
في قوله : (وَلِتُكْمِلُوا
الصفحه ١٦٤ : (٢) ، ومثله قوله تعالى : (قُتِلَ أَصْحابُ
الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ) [البروج : ٤ ـ ٥] وقال
الصفحه ١٧٥ : ء الجالس
لا يجوز على الله عزوجل. ونحو قوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ
ساقٍ) [القلم : ٤٢] ، يحتمل في
الصفحه ١٧٧ : بدلا منه في مكانه (٢). وإلى هذا ذهب الجبائي (٣) من المعتزلة.
فصل :
ويسأل عن قوله
: (وَتُخْرِجُ
الصفحه ١٨٢ :
قوله تعالى : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا
إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ
الصفحه ١٨٤ : ) الخبر ، كأنه قال : قتل ومعه ربّيّون. وموضع قوله : (مَعَهُ رِبِّيُّونَ ،) نصب على الحال من المضمر في (قتل
الصفحه ١٨٥ : أن الفتح لغة النبي صلىاللهعليهوسلم (٤).
ومن سورة النساء
قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي
الصفحه ١٩٥ : (٥)
تقديره : لو
قلت في قومها أحد يفضلها في حسب وميسم لم تيثم.
و (وَإِنْ) في قوله : (وَإِنْ مِنْكُمْ) نافية