الصفحه ٣٤٠ :
وقد قيل (١) : اللام زائدة.
قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي
رَبِّهِمْ) [الحج : ١٩
الصفحه ٣٥٦ :
المبتدأ بلا خبر ، هذا قول أكثر العلماء (١).
ويجوز عندي أن
تكون مبتدأة [٦٥ / و] على إضمار الخبر
الصفحه ٣٥٧ : (١) ، التشديد للمبالغة ، وأما فتح الهمزة وإسكانها فلغتان (٢).
قوله تعالى : (الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ
الصفحه ٣٦٧ :
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ
يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) [الشعرا
الصفحه ٣٧٠ : ) على الإضافة (١).
قال الفراء (٢) : هو بمنزلة قوله : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ) [يوسف : ١٠٩] ، ممّا يضاف
الصفحه ٣٧٨ : أنه جواب
الدعاء (١) ، ومثله قوله تعالى : (فَهَبْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥) يَرِثُنِي وَيَرِثُ
الصفحه ٣٨١ : :
مفعولة ، والطعنة : فاعلة فقلب ، ومن أغلاطهم. قول الراجز :
بريّة لم
تعرف المرقّقا
الصفحه ٣٨٨ : / و] ثم حذف ،
ومثله قوله تعالى : (وَالْحافِظِينَ
فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ) [الأحزاب : ٣٥] ، يريد
الصفحه ٣٩٢ : (١).
والثالث :
أنّها تعود على الريح (٢) ، أي : فرأوا الريح مصفرا ، وهو قول الحسن ، ومجازه :
أن الريح
تأنيثها
الصفحه ٣٩٣ :
على موضعها ؛ لأنها مفتوحة ، وقد ذهب عنها معنى الابتداء (١).
ومن سورة السجدة
قوله تعالى
الصفحه ٣٩٧ :
أحدها : أنه
معطوف على قوله : (فَضْلاً ،) والتقدير : آتينا داود منا فضلا والطير يا جبال أوّبي
معه
الصفحه ٤٠٥ : كان جمعا كان بمنزلة (أسد) و (وثن)
وعليه قوله : (وَتَرَى الْفُلْكَ
فِيهِ مَواخِرَ ،) وإنما كان كذلك
الصفحه ٤٠٩ :
قوله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها
ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨
الصفحه ٤٢٧ : ولده ميتا على كرسيه (١).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ) [ص : ٣٤]
أي : ابتليناه
الصفحه ٤٢٨ : .
هذا قول جميع
النحويين (١).
قال الزجاج (٢) : وما أراهم اعملوا الفكر في هذا ؛ لأن في الكلام ما
يقوم