الصفحه ٤٩٩ : ].
يسأل عن نصب (رَسُولاً؟). وفيه ثلاثة أوجه :
أحدهما : أن
يكون بدلا من (ذِكْراً) من وجهين :
أحدها : أن
الصفحه ٥٤٠ :
قرأ ابن كثير
وأبو عمرو يَوْم لا تَمْلِكُ بالرفع جعلاه بدلا من قوله : (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ
الصفحه ٥٥٧ :
فقيل : بمعنى (من)
أي : من بناها ومن طحاها ومن سوّاها (١).
وقيل (٢) : هي مصدرية ، وتقديره
الصفحه ٥٦٨ :
يجوز في (الْمُشْرِكِينَ) أن يكون معطوفا على (الَّذِينَ كَفَرُوا) وذلك على مذهب من جعله هنا لك
الصفحه ١٠٣ : الله تعالى له ما
بين يديه من السماء إلى الأرض وثبته وحرسه من وسواس الشيطان ، واعتراض المعترضين
وفساد
الصفحه ١٥١ :
ذلك يؤدي إلى الكذب ، والقرآن منزه عن ذلك (١).
ويقال : ما
معنى : (نَأْتِ بِخَيْرٍ
مِنْها أَوْ
الصفحه ٢٢٣ :
والجواب العاشر
: ذهب إليه بعض المتكلمين قال المعنى : إلّا ما شاء الله من الفائت قبل ذلك من
الصفحه ٣٩٣ : : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا
تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ) [السجدة : ٢٣].
يسأل علام تعود
الصفحه ١٩٦ : : ٢ ، وأعلام النساء :١
/ ٢٩٤. والبيتان في ديوانها : ٢٩ ، وهما من شواهد الفراء في معاني القرآن : ١ /
١٠٥ ، وأبي
الصفحه ٣٥٠ : صوت الغراب ، وكذلك : ماء ماء في حكاية صوت الشّاء.
ومن العرب من
يقول : هيهاه هيهاه ، بالها
الصفحه ٤٧٧ : وإعرابه : ٥ / ٧٨.
(٢) معاني القرآن وإعرابه : ٥ / ٧٨.
(٣) لم أقف على قائل هذا البيت ، وهو من شواهد
الصفحه ٥٠٦ :
نصبا ؛ لأن الضرب ليس من هذا القبيل ، ومن هذا القبيل (١) قوله : (لِنَعْلَمَ أَيُّ
الْحِزْبَيْنِ
الصفحه ٤٣ : ، وقيل : لينة سهلة.
(٤) مشكل إعراب القرآن : ١ / ٢٠٨ ، والتبيان : ١ / ٣٩٣.
(٥) ديوانه : ١٠٥ ، وهو من
الصفحه ٢٧٤ : ).
(٥) تاج العروس : ٧ / ٢٠٧.
(٦) ديوان الهذليين : ١ / ٢١٣ ، وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن : ١
/ ٢٣٩
الصفحه ٣٦٧ : (١).
هذا على قراءة
من قرأ بالتاء وأما من قرأ بالياء فإنه يضمر الأمر أو الشأن (٢) ، ونحو من ذلك قول الشاعر