الصفحه ٤٣٥ : ءِ وَهِيَ دُخانٌ) كان ذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس فجعله سماء
واحدة ثم فتقها فجعلها سبع سموات في يومين
الصفحه ٥٠٢ :
، وإذا جمع اثنان إلى اثنين صار جمعا ، فيقال : أيديهما وأرجلهما ، ثم حمل ما كان
في الإنسان منه واحدا على
الصفحه ٦٩ :
(كُذِبُوا) بالتّخفيف ، وقرأ الباقون كذبوا (١) ، وقرئ في الشّواذ كذبوا (٢).
فمعنى قراءة من
خفّف
الصفحه ٢٠١ : أحوال أخر](٥).
و (قد) تدخل في
الكلام على وجهين :
إذا كانت مع
الماضي قرينة من الحال ، وإذا كانت مع
الصفحه ٣٤٢ : ذكره الفراء في معاني
القرآن : ٢ / ٢٢٤.
(٨) أي : فإن سكن ما بعده يكون من البدء بالساكن وهذا ممتنع
الصفحه ٣٧٤ : : (وَكَذلِكَ
يَفْعَلُونَ).
وقيل : هو من
كلامها (٩).
__________________
(١) هذا رأي الزجاج في معاني القرآن
الصفحه ٤٧٤ : ، والأخبار في هذا كثيرة.
وسمي القمر
قمرا لبياضه (٢) ، والأقمر : الأبيض ، وهو يسمى قمرا من الليلة الثالثة
الصفحه ٤٨٧ :
والابتداع :
ابتداء أمر لم يحتذ على مثل ، ومنه قول : البدعة خلاف السنّة.
ويسأل عن قوله
الصفحه ٥٠٨ : ، وقيل المعين : الجاري ، وهو قول قتادة والضحّاك (٢) ، فعلى القول الأوّل يكون (مفعولا) من العين ، كمبيع من
الصفحه ٥٢٨ :
وقال الرماني :
التّقدير : بل الإنسان على نفسه من نفسه بصيرة جوارحه شاهدة عليه يوم القيامة
الصفحه ٢٢٥ : :
ليبك يزيد ، قيل : من يبكيه؟ قال : ضارع لخصومة.
ومن سورة الأعراف
قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ
الصفحه ٢٨٧ : شواهد القرطبي في الجامع لأحكام القرآن : ٨ / ٢٨
، وابن منظور في اللسان : ١٠ / ١١٢ (ذوق).
(٣) البيت من
الصفحه ٢٩٢ : القرية الواحدة لا يكون فيها عدّة أمراء في وقت واحد. وقرئءامرنا
بالمد أي : كثّرنا (٣).
وذكر ابن
خالويه
الصفحه ٣٨٤ : ) بالنّصب والإضافة (٣).
فأمّا من قرأ (مَوَدَّة بَيْنِكُمْ) بالرّفع ، فيجوز فيه وجهان :
أحدها : أن
يكون
الصفحه ٣٩٦ :
قال علي بن
الحسين : هذه امرأة من الأزد يقال لها : أم شريك ، وقال الشعبي : هي امرأة من
الأنصار