الصفحه ٩٨ :
فإنّها نزلت بالمدينة (١) ، وذلك أنه لمّا قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة أتته أخبار
الصفحه ٣٣ : : ٣] ، وجّه النحاة إعراب (رَسُولِهِ) بالرفع ، على ثلاثة أوجه ، أحدها منسوبة إلى سيبويه ،
وهو عطف اللفظ على
الصفحه ٥١ : النحويين" (٢).
* تساءل
المجاشعي عن خبر (أنّ) في قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ
فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ
الصفحه ٣٦٥ : فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا
رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) [الشعراء : ١٦].
يسأل عن قوله
تعالى : (رَسُولُ رَبِّ
الصفحه ٤٥٤ :
ويسأل عن خبر (أَنَّ)؟
والجواب : أن
النحويين يجعلونه في الظرف الذي هو (فِيكُمْ)(١) ، وهذا القول
الصفحه ٢٠٥ :
مثله من النّعم يهدى إلى الكعبة (٥).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تَسْئَلُوا عَنْ
الصفحه ١٢٣ : المعنى عمد وقصد (٢).
فصل :
وممّا يسأل عنه
أن يقال : لم جاء : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّما
الصفحه ٣٢٩ : من مثل هذا.
وقيل في قوله :
(أَفَهُمُ
الْغالِبُونَ) أنّ معناه : أفهم الغالبون على رسول الله
الصفحه ٣٩٤ : ، ثم يستثقل تكرير (الراء) فتنتقل
حركتها إلى القاف ، ثم تحذف إحدى الرائين لالتقاء الساكنين ، وتحذف همزة
الصفحه ٦٥ :
الرأي والدراية ، ولا غرابة في ذلك ، إذ إن كثيرا من المشكلات لم يرد فيها أثر عن
رسول الله
الصفحه ١٢٨ : ، صحابي ، قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو شيخ فأسلم وبايع ، استعمله عمر بن الخطاب رضي الله
عنه
الصفحه ٣٣٢ : حدثنا زياد
بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال : جلس (٣) رسول الله صلىاللهعليهوسلم مع الوليد بن
الصفحه ٥٠٠ : عائشة ـ رضي
الله عنها ـ زارتها حفصة فخلا بيتها ، فبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى مارية وكانت مع
الصفحه ٥٣٨ : طمع في إسلامه
، فمرّ به عبد الله بن أم مكتوم فوقف يسأله عن شيء ، أو قال : يستقريه القرآن ،
فشقّ ذلك
الصفحه ١٤٥ :
واحدا وهما اثنان ، كما قال الله تعالى : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) [التوبة : ٦٢