الصفحه ٥٢ : عمر بن إسحاق قال : كنت مع الحسن والحسين عليهماالسلام في الدّار ، فدخل الحسن عليهالسلام المخرج (٣) ثم
الصفحه ٥٤ :
فلمّا مضى عليهالسلام
لسبيلِه غسّلَه الحسين عليهالسلام
وكفّنَه وحملَه على سريرِه ، ولم يَشُكَّ
الصفحه ٥٦ : الحسينِ أُمُّهم أُمُّ بَشيرٍ بنتُ أبي
مسعودٍ عُقْبة بن عمرو بنِ ثعلبةَ الخزرجيّةُ.
والحسنُ بنُ الحسنِ
الصفحه ٦٧ : الحسينَ ابنَ عليِّ عليهماالسلام
منَ الدّعوةِ إِلى نفسه ، أظهرَ أمرَه بحسب الأمكاَنِ ، وأبانَ عن حقه
الصفحه ٧٤ :
ابنَ عبدٍ السّلوليّ
إِلى الحسينِ عليهالسلام
ومعَهم نحوٌ من مائةٍ وخمسينَ صحيفةً منَ الرّجلِ
الصفحه ٧٥ :
« بسمِ اللّهِ الرّحمنِ
الرّحيمِ
منَ الحسينِ بنِ عليٍّ
إِلى الملإِ منَ المسلمينَ والمؤمنينَ
الصفحه ٧٧ : إِليه ، فكلما اجتمعَ إِليه منهم جماعةٌ قرأَ عليهَم
كتابَ الحسينِ بنِ عليٍّ عليهماالسلام
وهم يبكونَ
الصفحه ٩٥ : إِليّ ، أَبكي
للحسينِ عليهالسلام والِ الحسين.
ثمّ أقبلَ على محمّدِ بنِ الأشعثِ فقالَ
: يا عبدَاللّهِ
الصفحه ٩٧ : ، واذا قُتِلْتُ فاستوهِبْ
جُثّتي من ابنِ زيادٍ فوارِها ، وابعثْ إِلى الحسينِ من يَرُدُّه ، فإِنِّي قد
الصفحه ١٠٤ : (١).
وكانَ الحسينُ بنُ عليٍّ عليهماالسلام لمّا خرجَ من مكّةَ اعترضَه يحيى بن
سعيدِ بن العاص ، ومعَه جماعةٌ
الصفحه ١١١ : ، فأقبلَ علينا الحسينُ عليهالسلام
وقالَ : «لا خيرَ في العيشِ بعدَ هؤلاءِ» فعلمْنا أنّه قد عزمَ رأْيَه على
الصفحه ١١٢ : عِكْرِمةَ يقالُ
له عمرُو بن لوذانَ ، فسألهَ : أينَ تريدُ؟ فقالَ له الحسينُ عليهالسلام : «الكوفةَ» فقال
الصفحه ١٢٧ : عُبيدِاللّهِ بنِ زيادٍ ، وإِن أَبيتم فلسنا تاركيكم
، وانصرفَ.
فجمعَ الحسين عليهالسلام أَصحابَه عندَ قربِ
الصفحه ١٣١ : ؟!
فقالَ له : من أنتَ ويلَكَ؟ قال : أنا بَرِيرُ بنُ خُضَيْرِ ، فتسابّا (٣).
وأصبحَ الحسيُن بنُ عليّ
الصفحه ١٣٤ : .
ثمّ قالَ لهم الحسينُ عليهالسلام : «فإِن كنتم في شكٍّ من هدْا ، أفتشكّونَ
أَنِّي ابن بنتِ نبيِّكمْ