الصفحه ١٠٣ :
ولمّا أرادَ الحسينُ عليهالسلام التّوجُّهَ إلى العراقِ ، طافَ بالبيتِ
وسعى بينَ الصّفا والمروةِ
الصفحه ١٠٥ : عبدُاللهّ بن جعفرِ إِلى عمرو بن
سعيدٍ فسألَه أن يكتبَ للحسينِ أماناً ويُمنيه ليرجعَ عن وجهه ، فكتبَ إليه
الصفحه ١٠٦ :
وقالَ النّاسُ : هذا
الحسينُ يُريدُ العراقَ.
ولمّا بلغَ الحسين عليهالسلام الحاجرَ من بطنِ
الصفحه ١١٠ : الكوفةِ قد عدلَ عنِ الطّريقِ حينَ رأى الحسينَ عليهالسلام
، فوقفَ الحسينُ كأنّه يُريدُه ثمّ تركه ومضى
الصفحه ١١٥ : بأصحابكَ؟» قالَ : لا ، بل تُصلِّي
أنتَ ونُصلِّي بصلاتِكَ. فصلّى بهم الحسينَُ بن عليٍّ عليهماالسلام ثمّ
الصفحه ١٢٩ :
وتكلّمَ جماعةُ أصحابه (١) بكلام يُشبهُ بَعضُه بعضاً في وجهٍ
واحدٍ ، فجزّاهم الحسينُ عليهالسلام
الصفحه ١٤٥ : بني دارم فاحتزَّ
رأسَه.
وحملتِ الجماعة على الحسينِ عليهالسلام فغلبوه على عسكرِه ، واشتدَّ به العطشُ
الصفحه ١٤٧ : الحسينِ فقتلوهم حتّى لم يَبقَ معَه إلاّ ثلاثةُ نفر أو أربعةٌ ،
فلمّا رأى ذلكَ الحسينُ دعا بسراويلَ
الصفحه ١٦١ :
أَسماء من قُتِلَ معَ الحسينِ بنِ عليٍّ
عليهالسلام من أَهلِ
بيتهِ بطفِّ كربلاءَ ، وهم سبعةَ عشرَنفساً
الصفحه ١٦٧ : والحسنُ والحسينُ عليهمالسلام
فقالَ لهمَ : «كيفَ بكم إذا كنتم صَرْعَى وقبورُكم شتّى؟ فقالَ له الحسينُ
الصفحه ١٧٤ : للأفضلِ دونَ المفضولِ بدلائلِ العقولِ.
ومنها : أَنّه كانَ أَولى باَبيه
الحسينِ عليهالسلام وأَحقَّهم
الصفحه ١٧٧ : سفيان بنُ
عُيَيْنةَ ، عنِ ابنِ شهاب الزُّهْريِّ قالَ : حدّثَناعليٌ بن الحسينِ عليهماالسلام ـ وكانَ
الصفحه ١٧٨ : أَحدٌ أَقرب شبهاً به في لباسِه وفقهه
من عليِّ بنِ الحسينِ عليهماالسلام.
ولقد دخلَ أَبو جعفر ـ ابنه
الصفحه ١٧٩ : عمرُو بنُ شمرٍ ، عن جابرٍ الجعفيّ
، عن أَبي جعفر عليهالسلام
قالَ : «كانَ علي بنُ الحسينِ عليهماالسلام
الصفحه ١٨٠ : أحمد بن محمّدٍ الرّافعيّ ، عن إِبراهيم بن عليٍّ ، عن أَبيه قالَ :
حججتُ معَ عليٍّ بنِ الحسينِ