الصفحه ١٢١ :
دم ، وأفتكُهم (١).
وقامَ إِليه فقالَ له : ضَعْ سيفَكَ ، قالَ : لا ولا كرامة ، إِنّما أنا رسولٌ ، فإِن
الصفحه ١٢٥ : ؛ فقالتْ له
الفِتْيةُ : لَعَنَكَ اللهّ ولَعَنَ أمانَكَ ، أتؤمِنُنَا (٣) وابنُ رسولِ اللّهِ لا أمانَ له
الصفحه ١٢٦ : عليهالسلام
رأسَه فقالَ : «إِنِّي رأيتُ رسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله
السّاعةَ في المنام (٢)
فقالَ لي
الصفحه ١٢٧ : الصّلاةَ
له وتلاوةَ كتابِه والدُّعاءَ والاستغفارَ».
فمضى العبّاسُ إِلى القوم ورجعَ من
عندِهم ومعَه رسولٌ
الصفحه ١٣٥ : فقالَ له : جُعِلْتُ فِداكَ ـ يا ابنَ
رسولِ اللهِّ ـ أَنا صاحبُكَ الّذي حبستُكَ عنِ
الصفحه ١٤٢ :
عليه فقالَ : «قتلَ اللهُّ قوماً قتلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرأهم على الرّحمنِ وعلى
انتهاكِ حرمةِ الرّسولِ
الصفحه ١٥١ : يَسألُ عنها ، فقالَ
له بعضُ إمائها : هذه زينبُ بنتُ فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ ؛ فأقبلَ عليها ابنُ
زيادٍ
الصفحه ١٥٣ : آيَاتِنَا عَجَبَاً
) (١) فَقَفَّ (٢) ـ واللهِّ ـ شَعري وناديتُ : رأسُكَ
واللهِ ـ يا ابنَ رسولِ اللهِّ
الصفحه ١٦٧ : ذراريُّكم فِى الأرض
، فقال الحسينُ عليهالسلام
: ومن يقتلُنا يا رسولَ اللّهِ؟ قالَ : شِرارُ الَنّاسِ ، قالَ
الصفحه ١٦٩ : مُحتسِباً ـ على ما شرحْناه ـ وسِنه يومئذٍ ثمان وخمسونَ سنةً ، أَقامَ
منها معَ جدِّه رسولِ اللهِّ
الصفحه ١٧٠ : مُتَقَبَّلةٍ » (١).
وقالَ رسولُ اللهِّ صلىاللهعليهوآله : «من زارَ الحسينَ عليهالسلام بعدَ موته فله
الصفحه ١٧٥ : ١ : ٢٩٧ ، غيبة الطوسي : ١٤٣ / ١٠٨
، القاب الرسول وعترته صلّى الله عليه وآله : ١٧٠ ، فرائد السمطين ٢ : ١٣٦
الصفحه ١٧٧ : نزلتْ برسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله نازلةٌ إِلاٌ دعاه فقدّمَه ثقةً به ، وما
أَطاقَ عملَ رسولِ اللهِّ
الصفحه ١٨٦ : صدقاتِ
رسولِ اللّهِ وعليٌِ بنِ أَبي طالبِ صلواتُ الله عليهما ، وكانتا مضمومتينِ ، فخرجَ
عمرُ بنُ عليٍّ
الصفحه ١٨٩ :
تعالى بخلقِه ، ففَزِعَ
لذِلكَ وارتاعَ له ، ونهضَ حتّى أَتى قبر َرسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله