الصفحه ٥٦ :
فأمّا زيدُ بنُ الحسنِ رضيَ اللّه عنه
فكانَ على صدقاتِ رسولِ اللهِ
الصفحه ٥٩ : أُمَّيَةَ ، ولا ترى لولدِ رسولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله
إمامةً على حالٍ.
والمُعتزلةُ لا ترى الأمامةَ
الصفحه ٦١ :
: «فإِنِّي قدِ اخترتُ لكَ ابنتي فاطَمةَ ، وهي أكثرُهما شبهاً بأُمِّي فاطمةَ
بنتِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ
الصفحه ٦٧ : (١) للقتالِ ، وتوجّه بولدِه وأهلِ بيتهِ
من حرَمِ اللّهِ وحرَمِ رسولهِ نحوَ العراقِ ، للاستنصارِ بمن دعاه من
الصفحه ٧٥ : النّاسَ مجتمعينَ مُسْتوسِقِينَ عَجَّلَ إِليه بذلكَ.
فأقبلَ مسلمٌ حتّى أَتى المدينةَ فصلّى
في مسجدِ رسولِ
الصفحه ٧٩ : أَنّه الحسينُ ، فأَخذَ
لا يَمُرُّ على جماعةٍ منَ النّاسِ إلاّ سلَّموا عليهِ وقالوا : مرحباً بابنِ
رسولِ
الصفحه ٨٢ :
أنّه قدمَ الكوفةَ يبايعُ لابنِ بنتِ رسولِ اللّهِ ، فكنتُ أُريدُ لقاءه فلم أجدْ
أَحداً يدلُّني عليه ولا
الصفحه ٨٧ : رسولُ ابنِ عقيلٍ إِلى القصرِ لأنظرَ ما فعلَ
هانئ ، فلمّا حُبِسَ وضُرِبَ ركبتُ فرسي فكنتُ أَوّلَ أَهل
الصفحه ٩٧ : للّهِ ، لوكانَ لي مِنَ الرِّزقِ المقسوم
شربتهُ.
وخرجَ رسول ابَنِ زيادٍ فأمرَ بإِدخالهِ
إِليه ، فلمّا
الصفحه ٩٩ : . فصُعِدَ به وهو يُكبِّرُ ويَستغفرُ اللهَ ويُصلِّي على
رسولِه ويقولُ : اللّهمّ احكمْ بينَنا وبينَ قومٍ
الصفحه ١٠٣ : أنتَ وأُمِّي يا
ابنَ رسولِ اللّهِ ، ما أعجلَكَ عنِ الحجِّ؟ فقالَ : « لو لم أعْجَلْ لأخِذْتُ»
ثمّ قالَ
الصفحه ١٠٥ : : «إِنِّي رأيت رسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في المنام ، وأمرَني بما انا ماضٍ له »
فقالا له : فما تلكَ
الصفحه ١٠٦ : الثُلائاءِ
لثمانٍ مضينَ من ذي الحجّةِ يومَ التّرويةِ ، فإِذا قدمَ عليكم رسولي فانكمِشوا (٣)
في أمرِكم
الصفحه ١٠٩ : رسولِ اللّهِ ثمّ لا تأْتيه ، لو أتيتَه فسمعتَ من كلامِه ، ثمّ
انصرفتَ. فأتاه زُهيرُ بنُ القينِ ، فما
الصفحه ١٢٠ : : إِنِّي واللّهِ ما أراه يكونُ بعدَ هذا الّذي تَرَوْنَ
إِلا أَشدَّ ممّا تَرَوْنَ ، يا ابنَ رسولِ اللّهِ