الصفحه ٢٤٢ :
فَقُلْ لِوَليِّ اللهِ وابْنِ
المُهَذَّبِ
أَلا يَا وَليّ اللهِّ وابْنَ
وَلِيِّه
الصفحه ٢٦١ : ، فأَجابه
أَبو الحسن بالفارسيّة ، فقال له الخراسانيّ : واللهِ ما مَنَعني أَنْ أُكلّمكَ
بالفارسيّةِ إلّا
الصفحه ٢٦٢ : إِلا وفتحتُ السَفَطَ ونظرتُ إِليها تبرّكاً بها وقبّلتُها
وردَدّتُها إِلى موضِعِها ، وكلّما أَمسيتُ صنعت
الصفحه ٢٦٨ : حاجتي ، فَذَكَرْتُ له قِصَّتَي ، فدَخَلَ ولم يُقِمْ إِلّا
يسيراً حتى خَرَجَ إِلَيَّ ، فقالَ لغُلامِهِ
الصفحه ٢٧٤ : صاحِبُهَا ـ وقَدْ أَحْضَره المال ـ لا
اخُذُ هذا النَّقْدُ ، ولا آخُذُ إِلا نَقْدَ كذا وكذا ، فأَمَرَ بذلك
الصفحه ٢٨٤ : بن عمّار قالَ : قُلْتُ لأبي الحسن الأول عليهالسلام : أَلا تَدُلني على مَنْ آخُذُ
الصفحه ٢٨٦ :
يَنْظُرْ فيه إِلا
نبيٌّ أَووَصِيُّ نبيٍّ » (١).
أَخْبَرَني أَبو القاسم جعفرُ بن محمد ،
عن محمد
الصفحه ٢٨٧ : فَلْيَتَنَجزْها منه ، ومَنْ لم يَكُنْ له بدٌ من لقائي فلا يَلْقَني
إلّا بِكتابهِ » (١).
وبهذا الإسناد عن محمد
الصفحه ٢٩٠ : عليهالسلام : «لا حاجةَ لي فيها» ثم قالَ :
«اعرِضْ علينا» فقالَ : ما عندي إِلا جاريةٌ مريضةٌ ، فقالَ له : «ما
الصفحه ٢٩٩ : قالَ : إِنّي قد قُلْتُ قَصيدةً
وجَعَلْتُ على نفسي ألّا اُنشِدَهَا أَحَداً قبلَك ، فأمَرَه بالجلوسِ حتى
الصفحه ٣٠٣ : يَقَعُ
بَعْضمهُمْ على بعضٍ ، وما أَشارَ إِلى أحَدٍ إِلا رَكَضَ ومَضى لوجهِه (٢).
أَخْبَرَني أَبو
الصفحه ٣٠٦ : عليهالسلام بيده ، فكان ذلك سبَب وفاتِه ، فَلم
يلبثْ إِلّا يومين حتى ماتَ عليهالسلام.
وذُكِرَ عن أَبي
الصفحه ٣١٤ :
واقِفاً ـ قالَ :
دَخَلْتُ على عليّ بن موسى ، فقُلْتُ له : أَيكونُ إِمامان؟ قالَ : «لا ، إلا أَنْ
الصفحه ٣٢٠ : لذلك.
فقال أَبو جعفر عليهالسلام : «الحمد للهّ إِقراراً بنعمتِه ، ولا
إِلهَ إلا اللّه إِخْلاصاً
الصفحه ٣٢٢ : تَسْأَلُني عنه وِالا اسْتَفَدْتُه منك.
فقالَ له أَبو جعفر عليهالسلام : «خَبِّرْني عن رجل نَظَرَ إِلى