الصفحه ١٧٧ : نزلتْ برسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله نازلةٌ إِلاٌ دعاه فقدّمَه ثقةً به ، وما
أَطاقَ عملَ رسولِ اللهِّ
الصفحه ١٧٨ : كدَّ بيديه ورشحَ منه جبينه ، وأن كان ليقوتُ اهلَه
بالزّيتِ والخلِّ والعجوةِ ، وما كانَ لباسُه إلّا
الصفحه ١٨٣ :
قد تقدّمَ إِلى حامّتِه ألّا يعرضَ له أَحدٌ (٥).
ورُوِيَ :أَن عليَّ بنَ الحسينِ عليهالسلام دعا
الصفحه ١٨٧ : إلا حينَ يبتَسِمُ
أَيُّ الْخلائقِ لَيْسَتْ في
رِقابهِمُ
لأوَّلِيّةِ هذَا
الصفحه ٢٠٩ : قطُّ حرَّ السُّيوفِ إلا ذَلّوا. فلمّا وصلَ الكوفةَ اجتمعَ
إِليه أَهلُها فلم يزالوا به حتّى بايعوه على
الصفحه ٢١٠ : فأَغْفَيْتُ ، فرأَيتُ القبرَ قدِ
انفرجَ وخرجَ منه رجلٌ عليِه ثياب بياض ، فقالَ لي : يا أبا عبدِاللهِ ، ألا
الصفحه ٢١٢ : ، لأمِّ ولدٍ (٢).
ولم يُعتقدْ في أَحدٍ من ولدِ أَبي
جعفرٍ عليهالسلام الإمامةُ
إلا في أَبي عبدِاللهِ
الصفحه ٢١٧ : : (
يَا بَنيَّ
إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّيْنَ فلا تَمُوتُنَّ إِلاٌ وَأنْتمْ مُسْلِمُوْنَ
الصفحه ٢١٨ : يكونُ إِلّا الافضل (٢)
ـ يدلُّ على إِمامتهِ عليهالسلام
لظهورِ فضلِه في العلمِ والزُّهدِ والعملِ على
الصفحه ٢٢٠ : : فحفظتُ هذا الدُّعاءَ ، فما
نزلتْ بي شِدّةٌ قطُّ إِلا دعوتُ به ففُرِّجَ عنِّي.
قالَ : وقلتُ لجعفرِ بنِ
الصفحه ٢٢١ : إِلا ساعة حتّى ارتفعتِ الأصواتُ بالصِّياحِ وقيلَ : قد ماتَ داوُدُ ابنُ
عليٍّ السّاعةَ (٢).
وروى أَبو
الصفحه ٢٢٣ : عينيه ، ولا راه أَبوه ، اللهمَّ إِلا
أَن يكونَ رآه عندَ عليِّ بنِ الحسينِ عليهماالسلام
، فإن كانا
الصفحه ٢٣١ : ، فإِذا هشامُ بنُ الحكمِ قد وردَ
، وهو أَوّل ما اختطّتْ لحيتُه ، وليسَ فينا إِلّا من هوأَكبرُسنّاً منه
الصفحه ٢٣٨ : فأحسنتَ ، وذكرتَ فأَوجزتَ ، وقد علمتَ أَنّا لا
نَقبلُ إِلّا ما أَدركْناه بأَبصارِنا ، أَو سمعْناه بآذانِنا
الصفحه ٢٣٩ :
تنفعُ فِى
الاستنباطِ إِلّا بدليلٍ ، كما لا تقطعُ الظُّلمةُ بغيرِ مصباح » (١) يُريدُ عليهالسلام