الصفحه ١١٨ : فاتّقِ اللّهَ أن
تكونَ ممّن يُقاتلُنا؛ واللّهِ لا يسمعُ واعيتَنا (١) أحدٌ ثمّ لا ينصرُنا إلاّ هلكَ
الصفحه ١٢٠ : : إِنِّي واللّهِ ما أراه يكونُ بعدَ هذا الّذي تَرَوْنَ
إِلا أَشدَّ ممّا تَرَوْنَ ، يا ابنَ رسولِ اللّهِ
الصفحه ١٢٢ : ، والسّلامُ.
فلمّا وردَ الجوابُ على عمر بن سعدٍ
قالَ : قد خشيتُ ألاّ يَقبلَ ابنُ زيادٍ العافيةَ.
ووردَ
الصفحه ١٢٣ : ، ألا تنظرُإِلى
الماءِ كأنّه كَبدُ السّماءِ ، واللّهِ لا تَذُوقونَ منه قطرةً واحدةً حتّى تموتوا
عطشاً
الصفحه ١٢٥ : جنبَيْه. فقالَ له
شمرٌ : أخبِرني ما أَنتَ صانعٌ ، أتمضِي لأَمرِ أميرِكَ وتقاتلُ عدوٌه؟ ِوألاّ
فخلِّ بيني
الصفحه ١٣٤ : : ما ندري ما تقولُ ، ولكنِ انْزِلْ
على حُكمِ بني عمِّكَ ، فإِنّهم لن يُرُوْكَ إلا ما تُحِبُّ. فقالَ له
الصفحه ١٤٢ : عليهالسلام
إلاّ أهلُ بيتهِ خاَصّةً. فتقدّمَ ابنُه عليُّ بنُ الحسينِ عليهالسلام ـ وأُمّهُ ليلى بنتُ أبي مرّة
الصفحه ١٤٩ :
شديدُ المرضِ ، ومعَ
شمر جماعةٌ منَ الرَّجّالةِ فقالوا له : ألا نقتلُ هذا العليلَ؟ فقلتُ : سبحانَ
الصفحه ١٥٤ : يا أميرَالمؤمنينَ ما كانوَا إلاّ
جَزْرَ جَزُورٍ أو نومةَ قائلٍ ، حتّى أتينا على آخرِهم ، فهاتيكَ
الصفحه ١٥٦ : رأيتَ.
فقالَ عليُّ بنُ الحسينِ : « ( مَا
أصَابَ مِنْ مصُيبةٍ في الأرْضِ وَلاَ فِيْ أنْفُسِكُمْ إلاَّ
الصفحه ١٥٧ : ذلكَ إلاّ أن تَخرجَ من ملّتنا وتدينَ بغيرها.
فاستطارَ يزيدُ غضباً وقالَ : إِيّاي
تَستقبلينَ بهذا
الصفحه ١٥٨ : أَبيكَ ما
سأَلني خَصلةً أَبداً إلاٌ أَعطيتُه إِيّاها ، ولَدفعتُ الحَتْفَ عنه بكلِّ ما
استطعتُ ، ولكنً
الصفحه ١٦٣ : شَنَفَا (٤) العرشِ ، وِانّ الجنّةَ قالتْ : يا ربّ
أسكنْتَني الضُّعَفاءَ والمساكين ؛ فقالَ اللّه لها : ألا
الصفحه ١٦٤ : عليهماالسلام
يمشيانِ إِلى الحجِّ ، فلم يَمُرّا براكبٍ إلّا نزلَ يمشي ، فثقلَ ذلكَ على بعضِهم
فقالوا لسعدِ بن
الصفحه ١٧٦ : إلى خالي عليِّ بنِ الحسينِ عليهماالسلام
، فما جلستُ إِليه قطُّ إِلا قمتُ بخيرٍ قد أَفدتُه : إِمّا