الصفحه ٣٢٦ : مُفارقَتي بالشام قُلْتُ له : سأَلْتُكَ بحقّ الذي
أَقْدَرَك على ما رَأَيْتُ منك إِلا أَخْبَرتَني مَنْ أَنت
الصفحه ٣٤٠ :
الحسن إِليٌَ بهذا وأَنا في السجنِ! إِنَ هذا لعَجَبٌ. فما مَكَثْتُ إلا أَيّاماً
يَسيرةً حتى أُفْرِجَ عنّي
الصفحه ٣٤٢ : له ابنُ الخصيب : سِرْ جُعِلْتُ فداك ، فقالَ أَبو الحسن : «أًنتَ
المقدَّمُ » فما لَبِثْنا إِلّا
الصفحه ٣٤٤ :
تَفْعَلْ ما يَشِينك
، فما غَرَضه إِلا هَتْكُك ». فأبى عليه موسى ، فكرّرَعليه أَبو الحسن
الصفحه ٣٥٦ : البحار ٥٠ : ٢٤٠ / ٥. إلأ أنّه في العلل واثبات الوصية وكفاية
الأثر وإكمال الدين : والخلف من بعدي «ابني
الصفحه ٣٥٧ : يُكَنُّوا رجلاً بحضرة أَبي ، ولم يَكُنْ
يُكَنّى عنده إِلا خليفةٌ أَو وَليُّ عهدٍ أَو مَنْ أمَرَ السلطانُ
الصفحه ٣٦٣ : يَكُنْ لهم حيلةٌ
في ركوبهِ ، قالَ : فقالَ له بعضُ ندمائِه : يا أميرَ المؤمنين ، ألا تَبْعَثُ
إِلى الحسن
الصفحه ٣٦٦ : إلاّ
يَوْماً حتى وَضَعَ خَدَّيه له ، وكانَ لا يَرْفَعُ بَصَرَه إليه إجْلالاً له
وإعْظاماً ، وخَرَجَ من
الصفحه ٣٧٦ : ظُلْماً وجَوْراً ) (٣).
وقالَ عليهالسلام
: «لولَمْ يَبْقَ من الدنيا إِلّا يوم واحد لَطَوٌَلَ اللهً ذلك
الصفحه ٣٩١ : بشيء ، فإِنْ وَضِحَ لي كوضوحهِ في أيامِ أبي محمد أنْفَذْتُه ، وِإلاّ
أنْفَقْتُه في ملاذّي وشهواتي
الصفحه ٣٩٣ : والقافلةُ مقيمةٌ ، فما كانَ إلاّ أن
عَلَفْتُ جَمَلي حتى رَحَلَتِ القإفلة فرَحَلْتُ ، وقد دُعيَ لي بالسلامة
الصفحه ٣٩٧ :
إِليك ألاّ تُحْدِثَ فيه حَدَثاً إِذا رَدَدْناه اليك ولا تَنْتَفِعَ به في طريقك
فقد صَرَفْناه عنك ، فأمّا
الصفحه ٣٩٨ : واستقْصِ عليهم » فقضاني الناسُ إلاّ رجلاً واحداً وكانتْ
عليه سُفتجةٌ باربعمائة دينارٍ ، فجِئْتُ إليه
الصفحه ٤١١ : أَعْناقَكُمْ حتى تميّزوا وتُمَحَصوا
فلايَبْقى منكم إِلاّ القليلُ (٤)
، ثم قَرَأ : (
ألم * أحسِبَ
الناَّسُ أَنْ
الصفحه ٤١٥ :
أَبي عبدالله عليهالسلام قالَ : «لا يَخْرُجُ القائمُ عليهالسلام إلاٌ في وِتْرٍ من السِنينَ : سنة