اجتماعَ ثلاثِ راياتٍ فيها : راية الأصهبِ ، وراية الأبقع ، وراية السفياني » (١).
عليُّ بن أَبي حمزة ، عن أَبي الحسن موسى عليهالسلام في قوله جلّ قائلاً : ( سَنُريهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَين لَهُمْ أَنَّه الحَقُّ ) (٢) قالَ : «الفِتَنُ في الآفاقِ ، والمسْخُ في أًعداءِ الحقِّ » (٣).
وُهيب بن حفص ، عن أَبي بصير قالَ : سَمِعْتُ أَبا جعفرَ عليهالسلام يقولُ في قوله تعالى: ( إِنْ نَشَأ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ ايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) (٤) قالَ : «سَيَفْعَلُ الله ذلك بهم » قُلْتُ : مَنْ هم؟ قالَ : «بنو أُميةَ وشيعتُهم» قُلْتُ : وما الآيةُ؟ قالَ : «رُكودُ الشمسِ ما بين زوالِ الشمسِ إِلى وَقْتِ العصرِ ، وخُروجُ صَدرْ (٥) ووَجْهٍ في عينِ الشمسِ يُعْرفُ بحسبِه ونَسَبِه ، وذلك في زمانِ السفياني ، وعندها يكونُ وبَوارُه وبَوارُ قومِه » (٦).
عبدُ الله بن بُكير ، عن عبدِ الملك بن اسماعيل ، عن أَبيه ، عن سعيدِ ابن جبير قالَ : إِنَّ السَنَة التي يقوم فيها المهديُّ عليهالسلام تُمْطَرُ الأرض أربعاً وعشرين مطرةً ، تُرى آثارها وبركاتها (٧).
__________________
(١) غيبة الطوسي : ٤٤١ / ٤٣٤ ، اعلام الورى : ٤٢٧ ، الفصول المهمة : ٣٠١ ، وروى نحوه مفصلاً النعماني في غيبته : ٦٧ / ٢٧٩ ، الاختصاص : ٢٥٥ ، والعياشي في تفسيره ١ : ٦٤ / ١١٧ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢١٢ / ٦٢.
(٢) فصلت ٤١ : ٥٣.
(٣) اعلام الورى : ٤٢٨ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢٢١ / ٨٣.
(٤) الشعراء ٢٦ : ٤.
(٥) في «ح » زيادة : رجل. وفي «ش» : رجل ، معلّم عليها بانها زائدة.
(٦) اعلام الورى : ٤٢٨ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢٢١ / ٨٤.
(٧) الغيبة للطوسي : ٤٤٣ / ٤٣٥ ، اعلام الورى : ٤٢٩.