الصفحه ٢٤٩ : جعفرٍ جالساً حتّى أُتيَ فقيلَ له : هذا ذو
الرِّئاستينِ ، فقالَ : لا يجلسُ إلّا على الأرض ؛ وتَناولَ
الصفحه ٣٠٧ : عَلَيَّ يا أَخي أَنْ أراك في هذه الحال ، قد
كُنْتُ آمُلُ أَنْ أُقَدَّمَ قَبْلك ، فأَبَى اللهُ إلّا ما
الصفحه ١١١ :
يكرِّر (١) ذلكَ مِراراً ، فقلنا له : نَنْشُدُكَ
اللّهَ في نفسِكَ وأهلِ بيتِكَ إلّا انصرفتَ من
الصفحه ١٦٣ : شَنَفَا (٤) العرشِ ، وِانّ الجنّةَ قالتْ : يا ربّ
أسكنْتَني الضُّعَفاءَ والمساكين ؛ فقالَ اللّه لها : ألا
الصفحه ١٧٦ : إلى خالي عليِّ بنِ الحسينِ عليهماالسلام
، فما جلستُ إِليه قطُّ إِلا قمتُ بخيرٍ قد أَفدتُه : إِمّا
الصفحه ١٧٨ : كدَّ بيديه ورشحَ منه جبينه ، وأن كان ليقوتُ اهلَه
بالزّيتِ والخلِّ والعجوةِ ، وما كانَ لباسُه إلّا
الصفحه ١٨٧ : إلا حينَ يبتَسِمُ
أَيُّ الْخلائقِ لَيْسَتْ في
رِقابهِمُ
لأوَّلِيّةِ هذَا
الصفحه ٢٠٩ : قطُّ حرَّ السُّيوفِ إلا ذَلّوا. فلمّا وصلَ الكوفةَ اجتمعَ
إِليه أَهلُها فلم يزالوا به حتّى بايعوه على
الصفحه ٢١٨ : يكونُ إِلّا الافضل (٢)
ـ يدلُّ على إِمامتهِ عليهالسلام
لظهورِ فضلِه في العلمِ والزُّهدِ والعملِ على
الصفحه ٢٢٠ : : فحفظتُ هذا الدُّعاءَ ، فما
نزلتْ بي شِدّةٌ قطُّ إِلا دعوتُ به ففُرِّجَ عنِّي.
قالَ : وقلتُ لجعفرِ بنِ
الصفحه ٢٣٩ :
تنفعُ فِى
الاستنباطِ إِلّا بدليلٍ ، كما لا تقطعُ الظُّلمةُ بغيرِ مصباح » (١) يُريدُ عليهالسلام
الصفحه ٢٦١ : ، فأَجابه
أَبو الحسن بالفارسيّة ، فقال له الخراسانيّ : واللهِ ما مَنَعني أَنْ أُكلّمكَ
بالفارسيّةِ إلّا
الصفحه ٢٨٤ : بن عمّار قالَ : قُلْتُ لأبي الحسن الأول عليهالسلام : أَلا تَدُلني على مَنْ آخُذُ
الصفحه ٣٠٣ : يَقَعُ
بَعْضمهُمْ على بعضٍ ، وما أَشارَ إِلى أحَدٍ إِلا رَكَضَ ومَضى لوجهِه (٢).
أَخْبَرَني أَبو
الصفحه ٣٠٦ : عليهالسلام بيده ، فكان ذلك سبَب وفاتِه ، فَلم
يلبثْ إِلّا يومين حتى ماتَ عليهالسلام.
وذُكِرَ عن أَبي