الصفحه ١٨٤ : ، فإِذا رجلٌ عليه
ثوبانِ أَبيضانِ يَنظُر في تجاهِ وجهي ، ثمّ قالَ : يا عليَّ بنَ الحسينِ ، ما لي
أَراكَ
الصفحه ١٩٤ : بنِ عبدِاللهِ رحمةُ اللهِّ عليه فسلَّمتُ
عليه ، فردَّ عليَّ السّلامَ ثم قالَ لي : مَنْ أَنتَ؟ ـ وذلكَ
الصفحه ٢٢٨ : وِاخوتُه وأَبناؤهم دونَكمِ » وضربَ بيدِه على ظهرِ (أبي العبّاسِ ) (١) ثمّ ضربَ بيدِه على كتفِ عبدِاللهِّ
الصفحه ٢٣٠ : نَفْسَه قبلَ أَن يتكلّمَ ».
ثمّ قالَ : «يا يونسُ ، لوكنتَ تُحْسِنُ
الكلامَ لكلّمْتَه ».
قالَ يونسُ
الصفحه ٢٤٩ : بينَ العمودَيْنِ ، فلم يَزَلْ بينَهما
حتّى وُضِعَ فتقدّمَ وصلّى ثمّ حملَه حتّى بلغَ به القبرَ ، ثمّ
الصفحه ٢٥٨ : الحسنِ موسى عليهالسلام
ثمّ خلاني ومضى ، فإِذا خادمٌ بالبابِ فقالَ لي : ادْخُلْ رحمَكَ اللهُّ.
فدخلتُ
الصفحه ٢٦٨ : معهُ مِنْشَفٌ (٦) فيه قَدِيدٌ مُجَزَّعٌ (٧) ، ليس معه غيرُهُ ، فأَكَلَ وأَكَلْتُ
معه ، ثم سَأَلَني عن
الصفحه ٢٩٤ :
بسَوْطِه الأرضَ حَكّاً شديداً ، ثم ضرَبَ بيده فتناوَلَ منه سَبيكةَ ذهبٍ ثم قالَ
: «اسْتَنْفِعْ بها واكتُمْ
الصفحه ٣٢٠ : أَهْلِ المجلس أمْرَه ، فقالَ
المأمونُ : الحمدُ لله على هذه النعمة والتوفيقِ لي في الرأْي. ثم نَظَرَ إِلى
الصفحه ٣٢٦ : فصَلَّيْتُ معه ثم
انْصَرَفَ وانْصرَفْتُ معه ، فمَشى قليلاً فإِذا نحن بمسجد الرسول عليهالسلام فسلّم على رسول
الصفحه ٣٢٨ :
ثمَّ قالَ : «يا
غلامُ ناوِلني الماءَ» فتَناوَلَ الماء فشَرِبَ ثمّ ناوَلَني فشَرِبْتُ ، وأَطَلْتُ
الصفحه ٣٢٩ : ثمَّ قالَ : «يا
علي (٣) ، إنَّ
اللهّ احْتَجَّ في الإمامةِ بمثل ما احْتَجَّ به في النُبُوَّةِ فقال
الصفحه ٤١٩ : ثلاثمائة (١)
وبضْعَةَ عَشَرَ رَجُلأ فيُبايعُوه ، ويُقيمُ بمكّةَ حتى يَتُم أَصحابُه عشرةَ
آلافِ نَفْسٍ ، ثم
الصفحه ١ : ، قال : لئن سلمت لا لأعملن لك رحى يتحدث
بها من المشرق والمغرب! ثم انصرف عنه. فقال عمر؟ لقد أوعدني العبد
الصفحه ٥ : حتى يقوم له غيرنا وأيم الله لا يناله الا بشر لا ينفع معه
خير.
ثم جمع عبد الرحمن الناس بعد أن أخرج