الصفحه ١٨٠ :
ولكن إذا صح أن هذا الاتهام وجه من قبل المسيحيين العرب فى حياة النبى محمد
صلىاللهعليهوسلم فيمكن
الصفحه ١٢ : أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا
يَظُنُّونَ)(٢).
ننظر أولا إلى
الحالة الأولى وهى كلمة «أمى» التى تصف النبى
الصفحه ٩٧ : أو الأمين جدا ، ويسوق كلاما للنبى محمد يقول فيه :
الزبير بن العوام ابن عمتى حوارى ، ومن أهل بيتى ، أى
الصفحه ٤٠ : «خلق» لنعرف أن الكلمة بمعنى حظ أو نصيب ... وعند حسان
بن ثابت الذى نظم قصائد قبل أن يعرف النبى محمد
الصفحه ١١٩ : ، الأنعام ، يوسف.
والفترة
الثانية الكبيرة هى العهد المدنى حيث قاد النبى فى المدينة أمة مكونة على أحسن وجه
الصفحه ١٥٨ : إثبات هذا التقارب ولنتفحص ذلك عن قرب
:
(أ) عند ما
يستخلص من الآية ٤٢ من سورة آل عمران (يا مَرْيَمُ
الصفحه ١٨٦ :
الكامل وهو محمد بن كعب بن سليم بن عمرو بن إياس بن حيان بن قرظه ابن عمران
بن عمير بن قريظة بن حارث
الصفحه ١٧٤ : ء القديسين ، وفى العهد المدنى عرف هؤلاء على أنهم مجموعة
تشكل العائلة المقدسة تحت مسمى آل عمران وسورة آل عمران
الصفحه ١٨٢ : المرسلين وليس بعده إلا محمد وقد ثبت فى صحيح البخارى عن أبى هريرة
أن نبى الله قال «أنا أولى من غيرى بعيسى
الصفحه ١٣٨ :
بلاد الروم (بيزنطه).
وهذا لا ينطبق
على الكلمتين الأخريين طفق ـ سرى : فالأولى تتعلق بآدم وحواء بعد أن
الصفحه ١٧١ : !
٣ ـ الافتراض
الثالث وهو أن مريم أم عيسى من عائلة عمران والد موسى وهارون هو الأكثر قبولا ،
ويستحق دراسة مفصلة
الصفحه ١٨٩ :
خاتمة
وبعد هذا
الحديث المستفيض نصل إلى الخلاصة :
١ ـ إن العبارة
القرآنية (يا أُخْتَ هارُونَ
الصفحه ١٧٦ :
شتوتجارت .. الخ ١٩٧١ ملحوظة حول آية ٣٣ سورة آل عمران وهو يكرر نفس
الاتّهام بالخلط بين مريم ومريم
الصفحه ١٢٦ : تقودنا إلى الخطأ.
وبعد أن أضعف
بنفسه المعايير التى اقترحها ، يجادل فى أولية سورتى العلق والقلم واللذان
الصفحه ١٢٧ : .
ونعتقد وتؤكد
ذلك بعض القصص (٢) ، أن القرآن قد رتب فى كتاب واحد فى حياة النبى لما
يأتى :
(أ) أكدت السنة