الصفحه ٣٢١ :
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إذا هبط حجر
إلى الأرض فلا شكّ أنّه لا بدّ من مزايلة الهوا
الصفحه ٣٠٨ : تذعن ،
بل تولي وتنكر فهو بعينه الجواب عن الشبهة وحلّها ، لأنّ مرجع عدم الإذعان إلى
المنع الذي هو وجه
الصفحه ٨٤ :
: أنّ بطلان
التالي ممنوع. كيف وقد ذهب السيّد المرتضى إلى خلاف ذلك كما حكي عنه سابقا فإثباته
يحتاج إلى
الصفحه ٥٠ : المفروض خلاف ذلك.
وثانيهما : أنّ
بطلان التالي ممنوع ، كيف وقد ذهب السيد المرتضى إلى خلاف ذلك كما حكى عنه
الصفحه ٢٩٠ : يكفي أن ينقل أنّ
المعصوم عليهالسلام قال هكذا ولا حاجة إلى أن يضمّوا إليه قول الأصحاب أيضا
، بأن يقال
الصفحه ٣٥٩ : ابن جنّى
إلى الثاني. وقال نجم الائمة رضى الله عنه : إنّه لا شاهد له (١) ، فمن يرى وجوب الحذف فيها
الصفحه ١٢٠ : ظاهر.
وإما أن يرجع
إلى أنه قد يؤمر بالمقدمات وينهى عنها بمجرد كونها مقدمة كما نشاهد من أحوال
العقلا
الصفحه ١٩٤ : الحيوانيّة له مستند إلى ذاته.
قوله
: وفي العبارة
الثانية عبارة عن العالي. (٣)
إنّما فسّره في
العبارة
الصفحه ٥٥ :
الوجه
السادس : في الصورة
المذكورة ينهى العاقل الخالص عن الاغراض عن الهدم المذكور نهيا إلزاميا
الصفحه ٣٥ : ، فإنّ بعض الأصحاب منع منه وأوجب الصلاة عاريا ، مستدلا
باعتبار النيّة ، وعدم إمكان الجزم هاهنا ، مجيبا عن
الصفحه ٦٤ :
الحركات الإرادية الصادرة عنه التابعة لتحريك القوى المنبثّة في العضلات ،
وأمّا الامور التابعة لتلك
الصفحه ٢١٩ : إلى ما ذكره بقوله : «ولذلك لا علّة له في
أنّه إنسان لا أبوه ولا غيره».
ثمّ لو تنزّلنا
عن ذلك وسلّمنا
الصفحه ٢٢٢ : ، إذا جرّد عن المشخّصات
وانتزع تمام حقيقته الذي هو الحيوان ، ثمّ اخذ الحيوان لا بشرط شيء بالنسبة إلى
الصفحه ٥٤ : بين وجود هذا اللفظ ووجود تلك
الهيئة بل اللفظ كاشف عنه متأخر عنه في الوجود ، فيلزم أن يوجد أوّلا حتى
الصفحه ٢٥١ : عليها على ما حملنا.
قوله
[ص ٢٠١] : وكلّ
ذلك بالقياس والإضافة ـ إلى آخر ما نقله عن التحصيل ـ.
أنت