قائمة الکتاب
العنوان
الصفحة
الصفحة
في بيان انه افضل الاصحاب
١٤٨العنوان
كلمة المصحح
الصفحة
ذكر الامام علي بن أبيطالب عليه السلام
العنوان
العنوان
الصفحة
إعدادات
كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ١ ]
كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ١ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مكتبة بني هاشمي
الصفحات :594
تحمیل
وَبِالْإِسْنَادِ عَنْهُ أَنَّهَا قَالَتْ اكْتُبْ لِي بِشَهَادَةِ مَنْ شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ النَّهْرَوَانَ فَكَتَبْتُ شَهَادَةَ سَبْعِينَ مِمَّنْ شَهِدَهُ ثُمَّ أَتَيْتُهَا بِالْكِتَابِ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لِمَ اسْتَشْهَدْتِ قَالَتْ إِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ أَصَابَهُ عَلَى نِيلِ مِصْرَ قَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكِ بِحَقِّ اللهِ وَبِحَقِّ رَسُولِهِ وَحَقِّي عَلَيْكِ إِلَّا مَا أَخْبَرْتِنِي بِمَا سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم فِيهِ قَالَتْ إِذْ نَشَدْتَنِي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلی الله علیه وسلم يَقُولُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ يَقْتُلُهُمْ خَيْرُ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ وَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَسِيلَةً وَفِي آخَرَ عَنْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْهُ وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَلِيّاً قَتَلَهُمْ فَقَالَتْ انْظُرْ مَا تَقُولُ قُلْتُ وَاللهِ لَهُوَ قَتَلَهُمْ فَقَالَتْ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ وَزَادَتْ فِيهِ وَإِجَابَةَ دَعْوَةٍ وَأَوْرَدَهُ صَدِيقُنَا الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ الْحَنْبَلِيُّ الْمَوْصِلِيُّ أَيْضاً وَقَدْ وَرَدَ هَذَا عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ اقْتَصَرْنَا مِنْهَا عَلَى مَا أَوْرَدْنَاهُ.
وَمِنْهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلی الله علیه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ إِنَّ زَوْجَكِ (١) خَيْرُ أُمَّتِي أَقْدَمُهُمْ سِلْماً وَأَكْثَرُهُمْ عِلْماً.
وَنَقَلْتُ مِنْ كِتَابِ الْيَوَاقِيتِ لِأَبِي عُمَرَ الزَّاهِدِ قَالَ أَخْبَرَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ عَنْ رِجَالِهِ قَالُوا دَخَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَى الْكُوفَةِ وَكَانَ فِيهَا رَجُلٌ يُظْهِرُ الْإِمَامَةَ فَسَأَلَ الرَّجُلُ عَنْ أَحْمَدَ مَا لَهُ لَا يَقْصِدُنِي فَقَالُوا لَهُ إِنَّ أَحْمَدَ لَيْسَ يَعْتَقِدُ مَا تُظْهِرُ فَلَا يَأْتِيكَ إِلَّا أَنْ تَسْكُتَ عَنْ إِظْهَارِ مَقَالَتِكَ لَهُ قَالَ فَقَالَ لَا بُدَّ مِنْ إِظْهَارِي لَهُ دِينِي وَلِغَيْرِهِ وَامْتَنَعَ أَحْمَدُ مِنَ الْمَجِيءِ إِلَيْهِ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى الْخُرُوجِ مِنَ الْكُوفَةِ قَالَتْ لَهُ الشِّيعَةُ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَتَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ وَلَمْ تَكْتُبْ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَقَالَ مَا أَصْنَعُ بِهِ لَوْ سَكَتَ عَنْ إِعْلَانِهِ بِذَلِكَ كَتَبْتُ عَنْهُ قَالُوا مَا نُحِبُّ أَنْ يَفُوتَكَ مِثْلُهُ فَأَعْطَاهُمْ مَوْعِداً عَلَى أَنْ يَتَقَدَّمُوا إِلَى الشَّيْخِ أَنْ يَكْتُمَ مَا هُوَ فِيهِ وَجَاءُوا مِنْ فَوْرِهِمْ إِلَى الْمُحَدِّثِ يُقَالُ مَشَيْتُ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا وَعُدْتُ مِنْ فَوْرِي مِنْ قَبْلِ أَنْ أَسْكُنَ وَلَيْسَ أَحْمَدُ مَعَهُمْ فَقَالُوا إِنَّ أَحْمَدَ عَالِمُ بَغْدَادَ فَإِنْ خَرَجَ وَلَمْ يَكْتُبْ عَنْكَ فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْأَلَهُ أَهْلُ بَغْدَادَ لِمَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ فُلَانٍ فَتُشْهَرُ بِبَغْدَادَ وَتُلْعَنُ وَقَدْ
________________
(١) وفي نسخة «انى زوجتك».