قائمة الکتاب
العنوان
الصفحة
الصفحة
في بيان انه افضل الاصحاب
١٤٨العنوان
كلمة المصحح
الصفحة
ذكر الامام علي بن أبيطالب عليه السلام
العنوان
العنوان
الصفحة
إعدادات
كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ١ ]
كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ١ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مكتبة بني هاشمي
الصفحات :594
تحمیل
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَا أَبَا الْحَسَنِ كَلِّمِ الشَّمْسَ فَإِنَّهَا تُكَلِّمُكَ فَقَالَ عَلِيٌّ علیهما السلام السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمُطِيعُ لِلَّهِ فَقَالَتِ الشَّمْسُ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ مُحَمَّدٌ ثُمَّ أَنْتَ وَأَوَّلُ مَنْ يَحْيَى مُحَمَّدٌ ثُمَّ أَنْتَ وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مُحَمَّدٌ ثُمَّ أَنْتَ ثُمَّ انْكَبَّ عَلِيٌّ سَاجِداً وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ بِالدُّمُوعِ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلی الله علیه وسلم فَقَالَ يَا أَخِي وَحَبِيبِي ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ بَاهَى اللهُ بِكَ أَهْلَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ.
وَمِنَ الْمَنَاقِبِ قَالَ أَنْبَأَنِي الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم وَقَدْ أَصْحَرَ يُقَالُ أَصْحَرَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّحْرَاءِ فَتَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ تَتَنَفَّسُ قَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ أَبَا بَكْرٍ فَسَكَتَ ثُمَّ تَنَفَّسَ فَقُلْتُ مَا لِي أَرَاكَ تَتَنَفَّسُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَسَكَتَ ثُمَّ تَنَفَّسَ فَقُلْتُ مَا لِي أَرَاكَ تَتَنَفَّسُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ قُلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَوَّهْ وَلَنْ تَفْعَلُوا إِذَا أَبَداً وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتُمُوهُ لَيُدْخِلَنَّكُمُ الْجَنَّةَ.
قُلْتُ نَقَلْتُ مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنَ الْمُجَلَّدِ الْأَوَّلِ مِنْهُ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَلِيٍّ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم يَا عَلِيُّ إِنْ أَنْتَ وُلِّيتَ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِي فَأَخْرِجْ أَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ.
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا تَسْتَخْلِفْ عَلِيّاً قَالَ إِنْ تَوَلَّوْا عَلِيّاً تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيّاً يَسْلُكُ بِكُمْ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ وإنما ذكرت هذا ليعلم أنه كان صلی الله علیه وسلم يميل إلى ولايته الأمر فيذكر ذلك مرة تعريضا ومرة
________________
(١) ذرف الدمع : سال.
(٢) الصعداء : التنفس الطويل من هم أو تعب.