الصفحه ١٢٤ : كَفُوراً) المعنى إما أن يختار بحسن اختياره الشكر لله تعالى
فيصيب الحق وإما أن يكفر نعمة فيكون ضالا عن
الصفحه ١٢٥ : نصب الأدلة على الحق لأنه تعالى سوى في ذلك بين
الكافر والمؤمن كما قال (وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْناهُمْ
الصفحه ١٣٢ : ) وقوله (لِيُضِلَّ عَنْ
سَبِيلِهِ) فهذا الإضلال بمعنى الإعراض عن الحق وإذا كان الضلال
لفظا مشتركا فلا يجوز
الصفحه ١٣٥ : بضلال من يشاء إذا ضلوا هم
عن طريق الحق والثاني يضلهم عن طريق الجنة إذا كانوا مستحقين للعقاب ويهدي من يشا
الصفحه ١٤٢ : يَزالُونَ
مُخْتَلِفِينَ) في الدين والذهاب عن الحق فيه وقال أبو مسلم معنى
مختلفين أي إن خلف هؤلاء الكافرين
الصفحه ١٥٢ : اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) أي يشهد عليها بأنها لا تقبل الحق يقول القائل أراك
تختم على كل ما يقوله فلان أي
الصفحه ١٥٧ :
فصل
قوله تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ
يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ
الصفحه ١٦٩ :
الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) التي كفروا بها وعصوا الله فيها (فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ) أي طريق الحق فهم لا
الصفحه ٢ : الاتكال على الخبر من غير نظر وذلك أنه لو لم
يعلم بالنظر أن جميع ما يأتي به الرسول ص حق لجوز أن يكون الخبر
الصفحه ٢٠ : على عبيده ليضلهم عن الحق ثم
يكلفهم ولا يجيء منه فعل في غير محل القدرة وإنه جسم شفاف وليس منه سوى إرادة
الصفحه ٢٢ : (إِنَّما سُلْطانُهُ
عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ) وإنما أراد به سلطان الإغواء والإضلال عن الحق.
قوله
الصفحه ٣٠ : ) وقيل المعنى في ذلك تفخيم شأن الأمانة وتعظيم حقها وإن
من عظم منزلتها أنها لو عرضت على الجبال والسماوات
الصفحه ٣٨ : جَعَلْنَا
الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ) وقال (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِ)وَقَالَ
الصفحه ٤٩ : لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ. ويقال القادر بالحق على الإطلاق من
أوجد الأضداد في الأخلاق الصاحب الصنع لا بد له من
الصفحه ٧١ : استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة فذلك
يكون وقوفهم عليه وقال لهم ربهم (أَلَيْسَ هذا
بِالْحَقِّ قالُوا