الصفحه ١٨١ : عرفت طائفة
منها فساد مذهب الأخرى فيما نصب الله لها من الأدلة وإن جهلت فساد مقالة نفسها
لتفريطها في ذلك
الصفحه ١٨٤ : والخسران من كل طريق وقولهم إذا أراد العليل أن يموت خلط في مأكله وتسرع
إلى ما تتوق إليه نفسه وهذا كقوله
الصفحه ١٨٦ : مريدا للحال نفسها على ما ظنوه لأن الواحد منا
قد يأمر غيره ويريد منه أن يقاتل أهل البغي وهم محاربون ولا
الصفحه ١٩٣ :
وَجِيءَ
بِالنَّبِيِّينَ الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ
إِنَّ
الصفحه ١٩٩ : منهما ولو كان خبره وعلمه موجبا للأفعال لأوجب ما أخبر به
عن أفعال نفسه وذلك يوجب أنه مجنون.
قوله سبحانه
الصفحه ٢١١ : فلا يجوز أن يكون
عالما بالوقت الذي يقتله فيه على التعيين لأنه لو علم ذلك لوجب عليه أن يدفعه عن
نفسه
الصفحه ٢١٤ :
ممن لا يعهد من نفسه قبيحا ووجه حسنها في هذا الموضع استحقاق الثواب بها أو كونها
لطفا.
قوله سبحانه
الصفحه ٢١٦ : ) و (آتاهُما صالِحاً) راجعتين إلى من أشرك ولم يتعلق بآدم من الخطاب إلا قوله
(خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ
الصفحه ٢١٨ : أن يكون
الدعاء إلى الحق يزيد الناس فرارا منه الجهل الغالب على النفس فتارة تدعوه إلى
الفرار مما ينافره
الصفحه ٢٢٢ :
خَلِيلاً إِنْ سَأَلَنِي إِحْيَاءَ الْمَوْتَى أَجَبْتُهُ. فوقع في نفس
إبراهيم أنه ذلك الخليل فقال
الصفحه ٢٢٧ : نفسه لما أمر بالمقدمات ومن قال إنه الفدية
دالة على أنه كان مأمورا بالذبح لأن الفداء يكون من جنس المفدي
الصفحه ٢٢٨ : خرق العادة بخلق الفواكه في غير وقتها قوي ظنه أنه يفعل ذلك إذا اقتضت المصلحة
وقوي في نفسه ما كان علمه
الصفحه ٢٣١ : مع ذلك السلامة وقوي في نفسه أن يرسله معهم إشفاقا من إيقاع
الوحشة بينهم ويكون مزيلا للتهمة لكثرة حبه
الصفحه ٢٣٨ : على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي
التراخي ثم إن الاستغفار هو التوبة الجواب اجعلوا المغفرة أولا في
الصفحه ٢٣٩ : المدافعة للظالم من غير قصد فهو حسن ولا
يستحق العوض به ولا فرق بين أن يدافع عن نفسه أو عن غيره والشرط فيهما