وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ) ويجزيهم أسوأ الذين عملوا (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) وأضاف أفعالهم إلى أعضائهم فقال (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ) وأمرهم بالأوامر فقال (آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاقْتُلُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ تُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) ونهاهم بالنواهي فقال (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) ووصف المحسنين بأفعالهم فقال (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) و (لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وعنف المجرمين وذكر عقوبتهم فقال (السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللهِ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ